على انغام وأهازيج سوسية، أحيتها الفرقة الفلكلورية " عواد مسكينة "، انطلقت مساء يوم الثلاثاء 27 غشت 2019، فعاليات لملتقى فنون أحواش باكادير، في دورته السادسة تحت شعار " أحواش .. الوحدة في التنوع " ، والتي اختير لها منظموها هذه السنة ان تكون في اسم احد العمالقة الكبار في الحوارات الشعرية في أسايس في شخص الراحل احيا بوقدير. حفل الافتتاح الذي احتضنته قاعة إبراهيم الراضي بقصر بلدية أكادير، كان فرصة جمعت عدد من المهتمين نت نختلف الاعمار والأجناس وكذا ثلة من الشعراء والأدباء والباحثين والكتاب الأمازيغ، يتقدمهم كل احمد عصيد، عمر امرير والأديب الشاعر محمد مستاوي، حيث استمتع الحضور ورغم قلته بقصائد شعرية وكلمات الجهات الرسمية والشركاء الأساسيين، لعبت من خلالها الشابة المقتدر الزهراء أمكرود دور المنشطة بكل امتياز، كما شهدت الجلسة الافتتاحية توزيع مجموعة الشواهد التقديرية ، إضافة إلى تكريم فائزين تمكنا من احتلال المراتب الاولى في المسابقة الشعرية التي نظمت احتفاء بالتظاهر الثقافية والفنية الكبرى، وما ميز كذلك الجلسة الافتتاحية قراءات شعرية ، من قريحة كل محمد المحمدي، احمد أبودرار، صفية عز الدين، احمد عصيد، عبد الملك امحيل، رشيد بن إبراهيم، محمد مستاوي، عمر ايت سعيد، نزهة أباكريم، الحسين ادريسي، الحسن ليكاسي، محمد أنير العاقل، إبراهيم عقيل. حفل افتتاح أشغال الملتقى السادس لفنون أحواش بأكادير، والمنظم من جمعية إجارفن للفنون الشعبية، عرف كذلك توقيع ديوانين مهمين، احدهما بعنوان " ءاملو ن تمرزكين " ، والثاني بعنوان " المقاومة في سوس من خلال الشعر الأمازيغي " للباحث والأديب الشاعر محمد مستاوي، ثم توقيع كتاب " المبدعون بالأمازيغية في الدارالبيضاء ... الفنان إحيا بوقدير نموذجا " لمؤلفه الدكتور عمر أمرير، لختتم حفل الافتتاح في أولى فقراته بحفلة شاي. وحسب برنامج الدورة السادس لملتقى فنون أحواش، سيكون الجهور السوسي وضيوف مدينة الانبعاث، على مدى أربعة أيام انطلاقا من 27 غشت إلى غاية 31 منه، على موعد مع باقة من الأنشطة المتنوعة، في شكل تنظيم معارض، ندوات، عروض فنية، مسابقات، قراءات شعرية ثم تكريم عدد من الفعاليات بالمناسبة.