قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء 16 يوليوز، إن بلاده ستزيد من فعالياتها وأنشطتها في شرق المتوسط، وسترسل سفينة تنقيب رابعة إلى المنطقة. وأكد تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي بسكوبيي، حول التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي أمس ضد تركيا، "سنزيد فعالياتنا وأنشطتنا في شرق المتوسط"، معتبرا أن هذه التدابير جاءت لإرضاء الجانب الرومي في جزيرة قبرص. وسجل الوزير التركي "لن نأخذ تدابير الاتحاد الأوروبي ضد تركيا على محمل الجد"، مضيفا "الأوروبيون يدركون بأن تلك القرارات ليست قابلة للتطبيق". وأضاف تشاووش أوغلو "لدينا ثلاث سفن (تنقيب) في شرق البحر المتوسط ، وسنرسل السفينة الرابعة". يذكر أن الاتحاد الأوروبي اتخذ، أمس، حزمة من القرارات ردا على عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا شرق المتوسط، شملت "اقتطاع جزء من الأموال التي يقدمها الاتحاد لتركيا قبل انضمامها للكيان الأوروبي، ومراجعة انشطة البنك الاستثماري الأوروبي للإقراض في تركيا، وتعليق المحادثات الجارية بين تركيا والاتحاد بخصوص اتفاقية الطيران، وعدم عقد مجلس الشراكة، واجتماعات أخرى رفيعة المستوى تجري في إطار الحوار بين الاتحاد وتركيا". وحذر المجلس من أنه "في حال مواصلة تركيا أعمال التنقيب عن الهيدروكربون، فإن الاتحاد سيعمل على وضع خيارات لمزيد من التدابير".