أكدت مارتن طرير، الممثلة المقيمة بالنيابة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالمغرب، أمس الاثنين بالرباط، أن المغرب حقق تقدما مهما في مختلف المجالات المندرجة ضمن أهداف التنمية المستدامة، والتي تشمل حقوق الإنسان بوجه عام وحقوق الطفل على الخصوص. وأبرزت طرير في تصريح لوكالة المغرب للأنباء على هامش الملتقى الدولي لحقوق الطفل، أن إحراز تقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يسهم في ضمان التمتع بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، مثلما أن إحراز تقدم في إعمال حقوق الإنسان وحقوق الطفل يعزز الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت المسؤولة الأممية إلى مجموعة من التحديات المطروحة في هذا المجال، منها خصوصية السياق واتساق السياسات العمومية، وضمان التنسيق بين مختلف الشركاء لتفعيل الأولويات المسطرة على الصعيد الوطني. وقد تم خلال هذا الملتقى، الذي انعقد حول موضوع "30 سنة على إبرام الاتفاقیة الدولیة لحقوق الطفل وآفاق الأجندة الكونیة ل2030"، تقدیم المنصة العالمية الجديدة لرصد مؤشرات حقوق الطفل، والتي تستند إلى مبادئ الاتفاقیة الدولیة لحقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة، عمل على تطويرها الحوار العالمي حول حقوق الطفل بتعاون مع لجنة حقوق الطفل. ویندرج هذا اللقاء العلمي، الذي تدارس سبل وآليات التنزيل النموذجي للمنصة الجديدة بكل من المغرب وكندا، في إطار سيرورة إرساء المنظومة الوطنية المندمجة لرصد وتتبع وتقییم وضعیة الطفولة بالمغرب، تحت إشراف المرصد الوطني لحقوق الطفل بدعم من مصالح رئاسة الحكومة ووكالة التعاون الدولي الألماني.