يظهر أن الوضع الجديد للنائبة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، عن دائرة الحي الحسني بالدارالبيضاء «آمنة ماء العينين»، لا يروق لها، خاصة بعدما لم تظفر بمنصب رئيس مجلس النواب، حيث باتت من البرلمانيين الذين يفضلون هجر القبة، التي كانت قد بوأتها مهمة نائبة للرئيس. فخلال الجلسة الأخيرة لمجلس النواب ظهر، من جديد، غياب النائبة التي فجرت صورها في العاصمة الفرنسية موجة من الانتقاد، خاصة بعد أن ظهرت فيها، بدون غطاء رأس، لتتعرض لانتقادات من أعضاء حزب القنديل، ومساءلة من طرف قيادته، التي حرمتها من تبوء منصب النيابة عن رئيس مجلس النواب. وكان أمين مجلس النواب، قد تلا لائحة البرلمانيين المتغيبين للمرة الثانية والثالثة في الجلسات العامة للبرلمان، والتي ظهر فيها اسم النائبة السابق لرئيس المجلس آمنة ماء العينين. وكشف أمين مجلس النواب، اليوم الاثنين، خلال افتتاح جلسة الأسئلة الشفوية، عن لائحة المتغيبين عن الجلسة العامة لمجلس النواب للمرة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الحكيم سجدة، وعزيزة الشكاف ، وبدر التومي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الله أوبركة عن فريق التجمع الدستوري وعزيز اللبار عن حزب الأصالة والمعاصرة. وأكد أمين المجلس، أن الأسماء التي تلاها ستطبق في حق أصحابها الفقرة الثانية والرابعة من المادة 147 من مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، والتي تقضي بتلاوة أسمائهم في الجلسة ونشرها في الجريدة الرسمية للبرلمان والموقع. أما بخصوص قرار الاقتطاع من الأجر، فكان من نصيب البرلمانيين: إبراهيم الجماني، أسماء الشعبي، إبراهيم محي، بوشعيب عمار، عزيزة شكاف، فاطمة الزهراء المنصوري، جواد الناصري، رشيد التامك، لطيفة حمود، وحسن بوركلان، وذلك لتغيبهم عن الجلسات العامة للمرة الثالثة والرابعة بدون تقديم مبررات. يذكر أن غياب البرلمانيين عن الجلسات غالبا ما يثير موجات استياء لدى المواطنين، الذي يجدون فيه استهزاء من المشرعين بمصالحهم، التي صوتوا عليهم للدفاع عنها.