ضربت الأرجنتين موعدا ناريا مع غريمتها البرازيل في الدور نصف النهائي لبطولة أميركا الجنوبية "كوبا أميركا 2019" في كرة القدم بفوزها على فنزويلا 2-صفر الجمعة على ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو في الدور ربع النهائي. وسجل لاوتارو مارتينيس (10) وجيوفاني لو سيلسو (73) الهدفين. وكانت البرازيل أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بفوزها على البارغواي 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا في الوقت الأصلي الخميس في بورتو أليغري. ويلتقي الغريمان الأرجنتينيوالبرازيلي المضيف الثلاثاء المقبل في بيلو هوريزونتي. وتلعب لاحقا كولومبيا مع تشيلي حاملة اللقب في العامين الأخيرين، على أن يختتم الدور ربع النهائي مساء غد بلقاء الأوروغواي مع البيرو. وكانت الارجنتين الطرف الأفضل في الشوط الأول وضغطت بقوة على مرمى فنزويلا وكادت تفتتح التسجيل مبكرا بتسديدة لمهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي سيرخيو أغويرو من مسافة قريبة ابعدها الحارس ويلكير فارينييس الى ركنية (3). ولم تتأخر الأرجنتين في افتتاح التسجيل عندما استغل مهاجم إنتر ميلان الإيطالي مارتينيس تسديدة لأغويرو من داخل المنطقة فتابعها بالكعب من مسافة قريبة على يسار الحارس فارينييس (10). وانبرى القائد ليونيل ميسي لركلة حرة جانبية طار لها المدافع جرمان بيسيلا برأسه فوق العارضة (36). وكانت أول وأخطر فرصة لفنزويلا في الدقيقة 40 اثر ركلة ركنية انبرى لها جونيور مورينو وتابعها المدافع جون شانسيلور برأسه فوق العارضة (40). وسدد ميسي كرة من ركلة حرة من خارج المنطقة بين يدي الحارس (45). وواصلت الأرجنتين ضغطها في بداية الشوط الثاني وكادت تعزز غلتها مبكرا لولا تدخل الحارس فارينييس لإنقاذ مرماه من هدف محقق بابعاده ركلة حرة جانبية قوية للياندرو باريديس (46)، والعارضة التي ردت تسديدة قوية لمارتينيس بعدما توغل داخل المنطقة منفردا بالحارس (47). وانتفضت فنزويلا بعد الفرصتين وضغطت بقوة على دفاع الأرجنتين بحثا عن التعادل، وأنقذ الحارس فرانكو أرماني مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية للبديل رونالد هرنانديس من مسافة قريبة بعد تمريرة من توماس رينكون قبل أن يشتتها الدفاع (71). ووجه البديل لو سيليسو الضربة القاضية لفنزويلا بتسجيله الهدف الثاني بعد 5 دقائق من نزوله، حيث استغل كرة مرتدة من الحارس فارينييس اثر تسديدة قوية لأغويرو من خارج المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى الخالي (73). وتابعت فنزويلا ضغطها في الدقائق المتبقية بحثا عن تقليص الفارق على الاقل دون جدوى.