دعت قوى «إعلان الحرية والتغيير» الإثنين، 3 يونيو للعمل على إسقاط المجلس العسكري في إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي. جاء ذلك في بيان صادر عن القوى التي تقود الاحتجاجات في البلاد، اطلعت عليه الأناضول. وقالت: «إننا ندعو للعمل على إسقاط المجلس العسكري، وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي ندعوكم إلى تترييس كل الشوارع بالعاصمة والأقاليم فوراً، والخروج فى مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى». وأضافت: «انتظر المجلس العسكري الانقلابي كثيراً على وعوده الكاذبة، ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش». وتابع: و «أطلق الرصاص في خواتيم شهر رمضان وفي الوقت الذي امتدت فيه الأيادي الوطنية إلى هذا المجلس فى طاولات التفاوض لنقل السلطة إلى الشعب». وقالت قوى «الحرية والتغيير»: «سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه، وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف». وبدأت السلطات السودانية، فجر الإثنين، فض اعتصام آلاف المحتجين بالقوة من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، وفقاً لشهود عيان. من جهته، قال تجمع المهنيين السودانيين، أبرز قادة الاحتجاجات في البلاد، إن» الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام». وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، فجر الإثنين،»سقوط قتيلين وعشرات الجرحى أثناء فض اعتصام لآلاف المعتصمين من أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم». ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم ؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.