وجه الوزير الأول الكندي، جيستان تريدو، رسالة تهنئة، لمغاربة كندا، بمناسبة حلول شهر رمضان الأبرك، وذلك على متن رسالة توصلت بها المجموعة الإعلامية "أطلس ميديا"، التي يترأسها المغربي رشيد النجاحي، ويشرف على عملية النشر فيها، عبدالغني دادس، بتعاون مع مهدي الزياني؛ وذلك بمناسبة تنظيم المجموعة الإعلامية إفطارا رمضانيا بمدينة مونتريال، حضره ضيوف سامون في مؤسسات الدولة الكندية، والمجتمع المدني. وأفاد الوزير الأول الكندي، في عرض الرسالة التي وجهها بذات المناسبة، وتلاها إيمانويل ديبورع، العضو البرلماني الفيدرالي عن حزب الليبرالي، أن "رمضان هو فترة من السنة لتعظيم القرآن المنزل على محمد (صلعم)، هو شهر الصيام والصلاة، لرفع الهمم العقائدية، التدبر، والرحمة في حق من هم اقل غنى". وشدد على أن "رمضان هو أيضا مرحلة للتضامن المجتمعي، والذي خلاله يجتمع المسلمون مع أفراد عائلاتهم، واصدقائهم، لتقاسم وجبة الإفطار، وجبة المساء". واستطرد جيستان تريدو، مذكرا في معرض رسالته، القيم النبيلة للشهر الفضيل، قائلا "رمضان يذكر كل فرد منا بأهمية استشعار عظمة الهبات التي منحتنا الحياة، وضرورة العطاء بسخاء للآخرين في مجتمعنا، وكذلك في ربوع المعمور قاطبة"، يقول تريدو. ولم يفوت الوزير الأول الكندي، الفرصة، للثناء على الجالية المسلمة بكندا، والإشادة بدورها الهام في جميع مناحي الحياة الكندية، حيث قال "خلال رمضان، نكرم بشكل خاص، جاليتنا المسلمة الكندية، التي تعتبر منذ القدم، جزءا لا يتجزأ من تقدم بلدنا كندا". وعبر عن شكره للقائمين على ذات المبادرة التشاركية، وكل المشاركين في الإفطار الرمضاني الذي نظمته المجموعة الإعلامية أطلس ميديا، متمنيا للجميع بكل الود والترحيب، إفطارا تحفظه الذاكرة، "رمضان مبارك"، يورد تريدو جيستان. ويشار إلى أن الإفطار الرمضاني الذي دأبت مجموعة "أطلس ميديا" على تنظيمه منذ 17 سنة، يعتبر النشاط الأقدم، والأكثر نجاحا في أوساط الجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، حيث تحضره كل سنة شخصيات نافدة في عالم، السياسية، والجيش، وتمثيليات متميزة عن المجتمع المدني، سواء على الصعيد الفيدرالي أو المحلي.