أكدت مصادر متطابقة أن أحزاب الأغلبية الحكومية رغم خلافاتها حول القانون الاطار للتربية والتكوين, فإنها توافقت دون تحفظ على استمرار الاتحادي الحبيب المالكي على رأس مجلس النواب. يأتي ذلك عقب افتتاح الدورة التشريعية الثالثة التي تفرض بمقتضى الدستور انتخاب أجهزة المجلس خلال دورة أبريل. وينص الفصل 62 من الدستور على أنه "يُنتخب رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة". للاشارة فان, مجلس النواب، انتخب الاثنين 16 يناير 2017 البرلماني عن الفريق الاشتراكي لحبيب المالكي رئيسا له، وذلك بعدما ترشح وحيدا. وتم انتخاب المالكي رئيسا لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال المؤتمر الرابع عشر للاتحاد المنعقد بالرباط في الفترة ما بين 11 و14 مارس المنصرم.