جمعية " قبس" لتنمية الثقافة والإبداع الفني تخلد الذكرى التاسعة لتأسيسها

كن رائعات بلباسهن الأنيق ذي اللون الأسود ،وضعن على صدورهن وردة حمراء وأخرى بيضاء،بابتسامتهن الدافئة وأناقتهن الراقية،كن جميلات في كل شيء في استقبال الضيوف الذين حضروا يوم 17 مارس 2019 إلى قاعة العروض "تيكنوبارك" بالبيضاء للإحتفال بالذكرى التاسعة لميلاد جمعية "قبس" لتنمية الثقافة والإبداع الفني.
لم يكن الحفل الفني الذي اختاره أعضاء الجمعية عاديا،بل أطرته كل أحاسيس الإنتماء إلى مؤسسة اختارت الحفاظ على التراث الفني العربي والمغربي الأصيل والابتعاد عن الرداءة في كل تجلياتها،وترسيخ الموسيقية الطربية من الزمن الجميل الذي لعبت فيه الكلمة الشاعرية ذات الخيال الراقي والجمل الموسيقية التي تدخلنا إلى عالم السحر والجمال أدوارا طلائعية في الرفع من القيمة الذوقية والسمو بأرواح الجماهير التواقة للفن الراقي.
اختارت هذه الجمعية أن يكون لعيد ميلادها التاسع أن تطل على عشاقها من خلال طابق فني جميل جدا قدمه أعضاؤها وعضواتها الذين أبدعوا في أدائهم لموشحات وأدوار وأغاني صعبة الأداء،كل حسب طاقاته الصوتية التي أتحفت الجمهور الحاضر الذي ملأ جنبات القاعة،بمصاحبة جوق موسيقي محترف تحت تأطير وإشراف الأستاذ محمد بناني،حيث قدموا روائع من الزمن الجميل مثيل( هان الود،أنا قلبي دليلي،أنا في انتظارك،فرق مابينا ليه الزمان،أوعدك،مستنياك،عايزجوباتك،،كشكول أحبابنا،أسمعونا،أوقات بتحلو،سلو كؤوس الطلا،كيف يدير اسيدي،كشكول مغربي،بلاش تبوسني في عيني،والله مانا سالي،ليه يابنفسج، الورد جميل، الحب كله).طابق فني ألهب حماس الجمهور الذي استمتع بجمل موسيقية وأشعار جميلة جدا.
في حديث على هامش هذا الحفل عبر عبد الجليل بنموسى رئيس جمعية قبس لتنمية الثقافة والإبداع الفني لجريدة الأحداث المغربية وموقع أحداث أنفو عن سعادته للإنتماء لهذا الإطار الذي يجمع ثلة من الأطر بهدف الإستمتاع بالطرب الأصيل،مشيرا إلى أن أهداف الجمعية تكمن على الخصوص في ترسيخ منتوج موسيقي جاد للمساهمة في رد الإعتبار للأغنية العربية على العموم والمغربية على الخصوص ،الإبتعاد عن اللاتوازن الموسيقي.