يواصل كبار المسؤولون الأمريكيون هجومهم على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ظل استمرار الأزمة السياسية، التي تشهدها البلاد. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الاثنين 25 فبراير، إن أفعال مادورو، لن تمر دون عقاب. وتابع في تدوينة على "تويتر": "اتخذت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الاثنين، خطوات فعلية ضد مسؤولين شاركوا في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بإغلاق الحدود، إضافة إلى مشاركتهم في الفساد". وأعلنت وزارة المالية الأمريكية، في وقت سابق اليوم، فرض عقوبات على 4 مواطنين فنزويليين، بينهم وزير الدفاع السابق. وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير الماضي. واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. و أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات. ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين، ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايد. وتطورت تلك الضغوط إلى ما اعتبره مراقبون تهديدا صريحا لمادورو، عندما وجه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، رسالة للرئيس الفنزويلي، تضمنت صورة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قبل مقتله بلحظات.