حذّر السفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل الإتّحاد الأوروبي من الآلية التي سيتّبعها في تسهيل التّجارة مع إيران، معتبراً أنّها "التفاف حول العقوبات الأميركية وعدم احترام لسياسات واشنطن". ونقلت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ" الألمانية عن السفير الأميركي لدى برلين، ريتشارد غرينيل، قوله إنّ "آلية الاتحاد الأوروبي الرامية إلى المساعدة في تسهيل التجارة مع إيران والالتفاف حول العقوبات الأميركية، هي عدم احترام لسياسات واشنطن ومسار غير ملائم للعمل". وأضاف في تصريحات نشرتها الصحيفة اليوم الأحد أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم العقوبات لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات ومنعها من تطوير أسلحة نووية ومن تطوير برنامجها الصاروخي". وأطلقت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الآلية المعروفة باسم "إنستكس" في نهاية كانون الثاني الماضي، في مسعى للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015، والذي وضع بالفعل قيوداً على قدرة طهران على تطوير أسلحة نووية. وستسمح آلية "إنستكس" بالتجارة بدون معاملات مالية مباشرة، فعلى سبيل المثال، يمكن لإيران تسليم النفط أو منتجات أخرى إلى أوروبا، وبدلاً من دفع الأموال إلى البنوك الإيرانية ستذهب الأموال إلى الشركات الأوروبية التي تبيع الدواء أو الغذاء إلى إيران. المصدر: 24