تحت شعار " لنقاوم السياسة الحكومية الممعنة في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة المغربية والاستهتار بمطالبها العادلة والمشروعة"،نظمت مركزية الفيدرالية الديمقراطية للشغل الأحد 03 فبراير 2019 بالرباط، مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف من منتسبي النقابة من مختلف القطاعات النقابية، للإحتجاج على انسداد الحوار الاجتماعي ، الذي لازال يراوح مكانه دون أن يسفر عن نتائج مرضية للطبقة العامة وعموم الشعب المغربي . وفي كلمة له بالمناسبة قال عبدالحميد فاتحي كاتب عام الفدش أن المسيرة تأتي في سياق تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني بتاريخ 23 شتنبر 2018، وبعد تنظيم مسيرات جهوية ناجحة بالعديد من الجهات . وقال الفاتيحي «نحن نحتج اليوم ، لإيصال الصوت الفيدرالي دفاعا عن المكالب المشروعة وصنا للمكتسبات، مذكرا بالوضعية الاجتماعية التي وصفها بالخطيرة المتميزة بارتفاع أسعار المحروقات وضعف القدرة الشرائية ورفع الدعم عن المواد الاستهلاكية الأساسية دون إيجاد بديل، وتجميد الأجور والتعويضات منذ 2011،والإجحاف الضريبي في حق الموظفين والموظفات، وسن نظام التعاقد في التعليم، إضافة للتسريح الجماعي للمأجورين». وآنهى الفاتحي كلمته بتواصل البرنامج النضالي، لخوض إضراب عام في قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص يوم 20 فبراير الجاري ، وهو القرار الذي اتخذه المكتب المركزي في آخر اجتماع له . وردد المحتجون الذين جابوا شارع محمد الخامس بالرباط، رافعين لافتات مطلبية، شعارات تندد بسياسة الحكومة التي وصفوها باللاشعبية وغير المنصفة، حيث تمتلث مطالب المركزية النقابية في جملة من النقط والمطالب، منها الزيادة في الأجور والتعويضات وتخفيف العبء الضريبي والتكاليف الاجتماعية..