شرعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اتصالاتها مع عدد الاتحادات الإفريقية، لترتيب مباراة ودية للمنتخب الوطني في مارس القادم، بعد المباراة ضد مالاوي، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2019. وعلم "أحداث.أنفو"أن الجامعة تبحث للأسود عن مباراة ودية بدولة قريبة من المالاوي، حتى يتسنى للأسود العودة سريعا لنواديهم مع نهاية الفترة الدولية، إذ ستكون أمامها عدة اختيارات سيناقشها الناخب الوطني مع فوزي لقجع، حيث هناك خيار إجراء مباراة إعدادية ضد منتخب إفريقي أو العودة مباشرة إلى المغرب، وإجراء اللقاء التحضيري بمراكش أو طنجة. وكان هيرفي رونار قد أبدى رغبته في برمجة مباراة إعدادية مع منتخب من القارة الإفريقية في مارس المقبل بعد مواجهة منتخب مالاوي، برسم الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2019. وأكد مصدر مسؤول، أن رونار أبلغ رئيس الجامعة عن رغبته في خوض مباراة إعدادية بعد ملاقاة منتخب مالاوي، مفضلا أن تكون المباراة التحضيرية مع إحدى المنتخبات من القارة السمراء. وتكتم رونار بشكل شديد عن المنافس الذي قد يواجهه الفريق الوطني، وكشف مصدر مسؤول عن إمكانية مواجهة منتخب ينتمي للمدرسة الأنجلوساكسونية. وكان الناخب الوطني قد ألمح في ندوة صحفية مع ممثلي وسائل الإعلام، أن متاعب السفر وطول المسافة بين المغرب ومالاوي التي سيخوض خلالها أسود الأطلس لقاءهم في 23 من مارس القادم، يفرض البحث عن مواجهة ودية إما في المغرب أو أوروبا، اعتبارا للرزنامة الدولية للمباريات الودية، والمحددة في 26 من للشهر ذاته. وأوضح الثعلب الفرنسي خلال لقاء إعلامي سابق، أن اجتماعا سيتم عقده مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لترتيب برمجة مواجهة إعدادية لأسود الأطلس. وكان رونار قد أفصح عن تفضيله مواجهة منتخبات أوروبية كبيرة في تواريخ الفيفا المقبلة، غير أن ضمان مباريات ودية للمنتخب المغرب يعتبر مهمة صعبة للغاية، بالنظر للعديد من العوامل. وفي سياق متصل، علم الموقع من مصدر مسؤول، أن الفرنسي سيفتح باب المنتتخب المغربي في وجه لاعبين جدد سيحملون قميص المنتخب الوطني. وصرح قائلا: "نحن على بعد 7 أشهر من نهائيات أمم إفريقيا، ومن الصعب على كل مدرب الكشف عن لائحته النهائية في هاته الفترة الزمنية التي تفصلنا عن البطولة القارية". وأعطى الناخب الوطني المثال بفريق الرجاء الرياضي، الذي تابع مباراته برسم نهائي كأس الكاف، وأورد قائلا: «شاهدت لاعبي الرجاء، وبالنسبة لي أهتم أكثر بالمردود الفردي لكل عنصر من الفريق، فأنا أتابع الجميع وما يمكنه أن يضيفه للمنتخب المغربي». وشدد الفرنسي على وجود قاعدة موسعة من اللاعبين مستعدين للدفاع عن القميص الوطني، وهم في مفكرته التقنية ومهتم بهم جيدا. ويسعى بشكل موضوعي لتطوير المجموعة عبر إدماج أسماء جديدة