من المنتظر أن يحل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، زوال يومه الأربعاء 12دجنبر 2018 بكاتوفيتشي البولونية حيث تنعقد الدورة 24 لقمة الدول الأطراف الموقعة على الاتفاقية الإطار المتعلقة بالتغيرات المناخية ( كوب24). وتروج أخبار عن إمكانية قدوم غوتيرش والقمة تدخل في أسبوعها الثاني منحاها السياسي مع انطلاق المفاوضات السياسية المتعلقة بالحسم في الانتقال إلى مرحلة تنفيذ اتفاق باريس والمصادقة على النصوص التنظيمية المتصلة بالاتفاق. و تعرف المفاوضات السياسية شدا وجذبا بين الدول النامية المتضررة من التغيرات المناخية، التي تسعى للضغط من أجل الوصول إلى التمويلات اللازمة لمواجهة تأثيرات التغير المناخي وكذا التكيف معها، وبين الدول الغنية والمنتجة للبترول، الملوثة بالضرورة، التي تتمنع في التزام باتفاق باريس وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي أعلن رئيسها، دونالد ترامب، سابقا الانسحاب من الاتفاق. ويبدو أن قدوم غوتيريش الغاية منه منح بعض الدفع الإيجابي للمفاوضات بغاية "إنقاذ" اتفاق باريس في قمة كاتوفيتشي، التي ستُختتم الجمعة 14دجنبر 2018 بعد 11يوما من المباحثات المكثفة والتوترات . ويحل غوتيريش بكاتوفيتشي مباشرة بعد أن استقبله الملك محمد السادس ظهر أمس الثلاثاء 11دجنبر 2018 بالقصر الملكي بالرباط. وذلك، عقب اختتام المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، والذي احتضنته مراكش وتميز بالمصادقة على "ميثاق مراكش".