يشارك المغرب للمرة السادسة، على التوالي، من خلال وكالة التنمية الفلاحية، في فعاليات المعرض الدولي للتغذية بالشرق الأوسط، الذي انطلق اليوم الاثنين عاشر دجنبر، والذي من المنتظر أن يستمر إلى غاية الثاني من شهر دجنبر الجاري. وحسب ما صرح به المهدي الريفي، مدير وكالة التنمية الفلاحية، لموقع أحداث أنفو فإن المشاركة المغربية في هذا الملتقى الدولي «تأتي في إطار الاستراتيجية الطموحة لتنمية المنتوجات المجالية المغربية، التي تم اعتمادها من خلال مخطط المغرب الأخضر الذي أولى أهمية خاصة لهذه الشريحة من المنتوجات، جاعلا إياها في صلب أهدافه». ويمثل المغرب في معرض أبوظبي، حسب المصدر ذاته ب «أحد عشرة جهة مغربية عن طريق أزيد من 20 عارضا منتجا للمنتوجات المجالية، يمثلون حوالي 100 تعاونية فلاحية تضم أزيد من 3130 فلاحا صغيرا». فعلى مدى ثلاثة أيام من هذا الملتقى الدولي للأغذية والفاعلين في مجال الصناعات الفلاحية والغذائية، الذي أشرف على افتتاحه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للرقابة الغذائية، الذي وجد في استقباله خلال زيارة الرواق المغربي سفير المملكة بالإمارات العربية المتحدة والمدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، سيقوم العارضون المغاربة بتقديم عدد من المنتوجات المجالية المغربية، بينها 14 منتوجا حاملا للعلامات المميزة للمنشإ والجودة، تم انتقاؤها، حسب المهدي الريفي، ب «عناية فائقة من أجل إبراز جودة وتنوع العرض المغربي، لحوالي 16000 مهني يرتقب حضورهم فعاليات هذا المعرض. وقد أكد مسؤولو وكالة التنمية الفلاحية أن العارضين استفادوا من «دعم وتأطير في تقنيات التسويق من طرف وكالة التنمية الفلاحية، لتمكينهم من تهيئة منتوجاتهم وإبراز أهميتها بشكل أفضل، كما تم إعدادهم لبرنامج مكثف سيشمل أزيد من 250 لقاء عمل من المزمع تنظيمها خلال هذا المعرض، بهدف تعزيز مكانة المنتوجات المجالية المغربية في سوق الشرق أوسطية والبحث عن تموقع أفضل لها، خصوصا داخل المراكز التجارية الكبرى ومتاجر البيع بالتقسيط والمتاجر المتخصصة في المنتجات البيولوجية والمجالية». وتجدر الإشارة إلى أنه من المرتقب أن يستقطب المعرض الدولي للتغذية بالشرق الأوسط هذه السنة أزيد من 16000 زائر من مختلف بقاع العالم، وحوالي 1000 عارض يمثلون 30 دولة.