أفادت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلغا) أن المغرب يعتبر بوابة إفريقيا، وأحد البلدان الأكثر استقرارا في المنطقة ويحقق نموا اقتصاديا قويا. وكتبت بمناسبة البعثة الاقتصادية البلجيكية من مستوى عال التي ستزور المغرب من 25 إلى 30 نونبر الجاري، أن ما يناهز 469 شخصية ستكون ضمن هذه إلى البعثة " غير المسبوقة من حيث حجمها "، مشيرة إلى مسؤولين سياسيين، فدراليين وإقليميين، وكذا أرباب مقاولات، حيث من المنتظر عقد لقاءات سياسية واقتصادية وثقافية بكل من الدارالبيضاء ، الرباط وطنجة. وأوضحت أن برنامج البعثة سينطلق الإثنين بتنظيم منتدى بلجيكي – مغربي، سيتوج بالتوقيع على حوالي عشرين إعلان نوايا، واتفاقيات تعاون وعقود. وأضافت، نقلا عن نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية ديدييه ريندرز أن هذه الاتفاقيات تهم مجموعة من القطاعات كاللوجيستيك والبناء والتكنولوجيا الخضراء والصناعات الصيدلية. وحسب (بيلغا) فإن السيد ريندرز سيشارك في اللقاءات السياسية التي ستنعقد على هامش هذه البعثة، حيث سيتم تناول التعاون الأمني والقضائي، وملف الهجرة، وكذا دور الجالية المغربية في بلجيكا في تعزيز التعاون الثنائي. وأفادت الوكالة نقلا عن وكالة والوني للتجارة الخارجية والاستثمارات (أويكس) أن " المغرب الذي يتجاوز بلجيكا من حيث المساحة، ويزيد عدد سكانه ثلاث مرات عن هذه الاخيرة، يوفر مؤهلات اقتصادية ضخمة " مشيرة إلى أن المبادلات بين البلدين تقدر بمليار أورو. ويتضمن برنامج هذه البعثة أيضا لقاءات بين رجال أعمال سيتم خلالها بحث المقاولات الناشئة والنسائية وكذا الطاقات المتجددة.