قالت حركة الحوثي في اليمن، مساء الأحد 18 نوفمبر 2018، إنها أوقفت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما في اليمن استجابة لطلب من الأممالمتحدة. وتزايدت الضغوط الدولية على الأطراف المتحاربة في اليمن لإنهاء الحرب التي أدت إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفع اليمن إلى حافة مجاعة. وجاءت خطوة الحوثيين بعد أن أمر التحالف الذي تقوده السعودية بوقف هجومه على ميناء الحديدة اليمني الذي أصبح نقطة تركيز هذه الحرب. وقال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي، في بيان: «بعد تواصلنا مع المبعوث الدولي وطلبه إيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.. فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفائها باليمن». ويحاول مارتن جريفيث، مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن، إنقاذ محادثات السلام عقب انهيار جولة في شتنبر بعد عدم حضور الحوثيين. ويأمل جريفيث عقد المحادثات قبل نهاية العام في السويد للاتفاق على إطار للسلام في ظل حكومة انتقالية. وقال جريفيث لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إن الأطراف المتحاربة في اليمن قدمت «تأكيدات قاطعة» بالتزامها بحضور محادثات سلام تعقد قريباً، وتعهد بمرافقة وفد الحوثيين من صنعاء إذا دعت الحاجة لذلك. وقالت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تحارب الحكومة المدعومة من السعودية منذ أكثر من 4 سنوات، إنها مستعدة «لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات وصولاً إلى سلام عادل ومشرف، إن كان (التحالف) يريد السلام للشعب اليمني».