وجهت مستشارة الرئيس السنغالي " كنون كاديوف " الوزيرة المكلفة بالشؤون الاقتصادية يوم الأربعاء الماضي يشكل رسمي، دعوة حضور لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاءسطات، لأشغال المناظرة الدولية للاقتصاديات الصاعدة بأفريقيا ، والتي تحتضنها العاصمة السنغالية " دكار " مطلع السنة المقبلة المنظمة تحت شعار " دكار عاصمة الاقتصاديات الصاعدة بأفريقيا " . مشاركة غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاءسطات للمشاركة في المناظرة الدولية للاقتصاديات الصاعدة بأفريقيا ، يأتي في إطار استقبال الغرفة مستشارة الرئيس السنغالي " كنون كاديوف " رفقة وفد هام يمثل مدراء المؤسسات التابعة للدولة السنغالية في مجال الاقتصاد والمالية والتخطيط حضروا إلى العاصمة الاقتصادية قصد تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالعلاقات التجارية للبلدين . ومن المنتظر أن تشارك غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاءسطات في المناظرة الدولية للاقتصاديات الصاعدة بأفريقيا ، التي تنظمها الحكومة السنغالية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية وبشراكة مع البنك الدولي وبنك إفريقيا للتنمية . رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاءسطات ثمن خلال لقائه مستشارة الرئيس السنغالي دعوة المشاركة والمبادرة السنغال في تنظيم المناظرة الدولية ، والتي تشكل للقارة الإفريقية وللسنغال حدث بالغ الأهمية بالنظر إلى حجم الدول المشاركة بالمناظرة الدولية ، يؤكد رئيس الغرفة على الفرص التي ستمنحها المناظرة للمشاركين لقادة الدول ورجال الأعمال للنهوض وتطوير إمكانيات الاستثمار والتعاون بين هذه الدول ، يشير رئيس الغرفة أن المغرب بتوجهه الآن نحو القارة الإفريقية سيكون من الدول المستفيدة من هذه الملتقيات . الوزيرة السنغالية قامت خلال مقابلتها ممثلي غرفة الدارالبيضاءسطات بتبسيط مضامين التظاهرة الاقتصادية العالمية المقبلة ، وتأكيد مشاركة جميع المؤسسات العمومية وقطاع المقاولات المغربية بالتظاهرة الدولية . وتشهد العلاقات التجارية بين المغرب والسنغال نمو بطيء على المستوى التبادل التجاري في ظل وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين على الصعيدين الثنائي والإقليمي . وأشار مسؤولو غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاءسطات خلال لقائهم مع الوزيرة السنغالية إلى أبعاد العلاقات الاقتصادية والبرامج الهادفة لجلب الاستثمارات الأجنبية للمغرب من خلال التشجيع الذي يمنحه القوانين المغربية للمستثمرين الأجانب ، باعتبار أن المغرب أصبح الآن بوابة مهمة لجلب الاستثمارات للقارة الإفريقية. إلى جانب الإمكانيات الهائلة للرفع من مستوى المبادلات التجارية والفرص الاستثمارية ، والتي يمنحها التموقع الإستراتيجي لدولة السنغال في وسط القارة الإفريقية ، ووجود المغرب على واجهتين إطلالته على القارة الأوروبية من جهة، وبوابة معتمدة للقارة الإفريقية .