فرضت الولاياتالمتحدة الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات إقتصادية على 17 سعودياً متهمين بالضلوع في قتل الصحافي جمال خاشقجي، بينهم مقرّبون من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إنّ "السعوديين الذين نفرض عليهم عقوبات تورّطوا في القتل الشنيع لجمال خاشقجي. هؤلاء الأفراد الذين استهدفوا وقتلوا ببشاعة صحافياً كان يقيم ويعمل في الولاياتالمتحدة، يجب أن يتحملوا وزر أعمالهم". وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت عن اتهام 11 في القضية، وقالت إنّها طلبت الإعدام لمن أمر وشارك في تنفيذ الجريمة، وعن ملابسات ما حدث في قنصلية السعودية باسطنبول في الثاني من تشرين الثاني الماضي. وقال نائب النائب العام السعودي شلعان الشلعان إنّ "خاشقجي قُتل بعد شجار وتمّ حقنه بمادة قاتلة، وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها". وأضاف إنّ "الصحافي المغدور قُتل بعد فشل جهود إعادته للمملكة". وقال إنّ القضية أحيلت على المحكمة مع استمرار التحقيقات. وقد نفى الشلعان أي دور لولي العهد السعودي في الجريمة. وبشأن المستشار الملكي السابق سعود القحطاني، قال نائب النائب العام إنّه كان من المتوقع أن يلتقي المجموعة التي تلقت أمراً بإعادة خاشقجي الذي قتل بعد فشل جهود التفاوض لإعادته. وقال شلعان الشلعان إنّ "القحطاني قد تم منعه من السفر وإنّه سيبقى رهن التحقيق، وأضاف إنّ القضية قد تمّ تحويلها على المحكمة بينما لا تزال التحقيقات مستمرة. المصدر: أ ف ب