دعت توصيات اللقاء الدراسي " نظام الحكامة وهندسة البرامج والأنشطة " ، والذي دعت إليه وزارة الشباب والرياضة على مستوى المديريات الإقليمية بجهة الدارالبيضاءسطات على أهمية الاعتماد النظام العام والقانون الداخلي لدار الشباب والنظام العام لجمعية مجلس دار الشباب واعتبارها تنظيمات أساسية تؤطر مختلف العلاقات الإدارية والتربوية والثقافية داخل مؤسسات الشباب، والعمل على دعم وتشجيع تبادل تنظيم الأنشطة والخبرات فيما بين مختلف دور الشباب. المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة "هشام زلواش" أكد خلال اللقاء الدراسي الذي انعقد مؤخرا بالمركز الوطني للتخييم طماريس أمام مدراء دور الشباب وفعاليات المجتمع المدني على ضرورة تفعيل النظامين العامين لدار الشباب ومجالس الدار ، قصد توضيح العلاقات التعاقدية بين إدارة دار الشباب والجمعيات والأطر التقنية والفنية والرياضية ، وضرورة توحيد منهجية العمل الإداري بجميع دور الشباب على أن تتحمل مجالس الجماعات الترابية تنظيم اللقاءات الدورية مع دور الشباب . اللقاء الدراسي انكب خلاله حوالي 60 مشارك من مدراء دور الشباب بالمجالس الترابية بالحي الحسني وعين الشق والجماعات القروية بإقليم النواصر وممثلي مجالس دور الشباب على معالجة معيقات اشتغال الجمعيات بمؤسسات دور الشباب ، وجعلها تلعب أدوار حقيقية واعتبارها مؤسسة للتنشئة الاجتماعية وفضاء للتربية على قيم المواطنة وخلق روح الإبداع في تأطير الشباب المغربي وضمان انخراطهم الحقيقي في التنشئة الشاملة ، والعمل على نهج مقاربة تشاركية بإشراك مختلف مكونات الحركة الجمعوية في إعداد برامج إشعاعية تربوية ثقافية وفنية ألخ ... وأبرزت مداخلات الأساتذة مصطفى الصليح ومحمد بنهنديل في اللقاء الدراسي إلى إعادة النظر في آلية وأجرأة تأمين المنخرطين بدار الشباب ، وخلق آلية على المستوى الإقليمي للمتابعة والتقييم لمختلف أنشطة دور الشباب ، إلى جانب برمجة دورات تكوينية لفائدة أطر الجمعيات في مجالات التسيير الإداري وتقنيات التنشيط ودراسة إمكانية تخصيص اطر تربوية وتقنية لدعم الصيانة والحراسة والنظافة بمختلف دور الشباب ، والعمل على ترشيد الموارد المالية لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع إلزامية تضمين بند في الاتفاقية على إبقاء التجهيزات بدور الشباب .