كشفت شركة آبل عن جهاز iPhone XS Max، أحدث نسخة من هواتفها الذكية المتطورة، خلال أكتوبر 2018. ونشر موقع Business Insider في نسخته الفرنسية، مقالاً ذكر فيه أبرز مميزات هاتف iPhone XS Max الجديد ويتميز هذا الهاتف بجمال تصميمه، وخاصة إن اخترت اللون الذهبي منه. ويحمل العديد من الخصائص الجديدة، مثل معالج آبل الجديد A12 Bionic، ومساحة التخزين الإضافية. وقد أصبحت مدة تشغيل البطارية أفضل من النموذج الذي تم طرحه في العام 2017. وإضافة إلى كل هذا، يحتوي جهاز XS Max الجديد والأكبر حجماً، على أكبر شاشة حملها أي جهاز آيفون من قبل. وبالطبع بما أن هذا الجهاز هو آخر إصدارات آيفون، فإن آبل وضعت فيه بعض التحسينات على مستوى الكاميرا. والأمر هنا لا يتعلق بتغيير كامل في خصائصها،باعتبار أن جهازي XS وXS Max يتشاطران تقريباً نفس ميزات هاتف iPhone X الذي صدر في 2017. إلا أن آبل أدخلت بضعة تحسينات على الكاميرا الأمامية والخلفية، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وتقول الشركة إن هذه التطورات تفتح الباب أمام «عصر جديد من التصوير». وقد رصد موقع Business Insider الاختلافات بين كاميرا الهاتف الجديد و iPhone XS ، على النحو التالي: تقول آبل إنها قامت بتحسين نمط البورتريه في السيلفي لجهاز iPhone XS Max. حيث تعد الصعوبة في تحديد الشيء أو الشخص الذي نحاول تصويره، من أبرز نقاط الضعف في جميع الهواتف الذكية. ففي أغلب الأحيان تظهر أطراف الشعر ضبابية أو غير موجودة أصلاً، وهو ما يجعل الصورة أقل واقعية مما ستكون عليه لو تم تصويرها بكاميرا DSLR (كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة). ولكن مع نمط بورتريه في صور السيلفي لجهاز XS Max، يمكن ملاحظة وجود تحسن. إحدى التحسينات الأخرى في نمط بورتريه، سواء في الكاميرا الأمامية أو الخلفية، هي القدرة على التحكم في عمق مجال التصوير، أو كمية الضبابية في الخلفية، بعد الانتهاء من التقاط الصورة. وأحياناً تبالغ الكاميرا في تضبيب أجزاء من الصورة، ما يتسبب في تشويش جزء من المشهد الأمامي. وفي أحيان أخرى، يكون المشهد الخلفي جميلاً جداً أو جذاباً من الناحية البصرية، بشكل يجعلك ترغب في إظهاره بشكل واضح، وهنا يأتي دور الخصائص الجديدة وفائدتها. هذه الميزة ليست فعالة وحسب، بل إنها تمنحك شعوراً بأنك تتحكم أكثر في صورك. ويمكنك الحصول على هذه الميزة عبر ضغط زر التصحيح. هنالك ستجد ميزة تعزيز الضوء في نمط البورتريه، ولكن الموقع لا ينصح بالقيام بهذا، حيث أن آبل أضافت هذه الميزة خلال العام الماضي، ولكنها لا تزال غير دقيقة. وخلال اختبارات الموقع لميزة إضافة الضوء للصور، بدا الأمر كما لو أن شخصاً قام بتلوين الخلفية بقلم تظليل أسود.