إنطلقوا من مدينة "لكويرة" المهجورة التي تقع جنوب جماعة بئركندوز بحوال 150كلم،في إتجاه جزر الكناري على متن زورق إستأجروه بحوالي 15 ألف درهم للواحد،لكن صاحب الزورق و منظم الهجرة السرية بالشقيقة موريتانيا، و بالضبط مدينة انواذيبو حيث تمت عملية التوافق على السعر و الرحيل عبر شواطيء موريتانيا ثم منطقة لكويرة في إتجاه جزر الكناري، لكن صاحب الزورق قد خالف وعده و عمل على الإتجاه بهم إلى المياه الإقليمية المغربية، حيث عمل على التوقف بهم بمنطقة بين قرية الصيد لمهيريز و عين بيضاء على أساس أنهم على التراب الإسباني،لكن بعد ما لاحت أشعلت الشمس تبين لهؤلاء أنهم تعرضوا لعملية نصب كبيرة، حيث تم نقلهم بواسطة سيارة إلى مدينة العيون ثم طانطان مرورا بالكثير من الحواجز الأمنية و قبلها البحر ليقعوا في فخ رجال الأمن بمدينة طانطان،حيث تم إيواهم بأحد الفنادق و بعد ذلك سيتم تقديمهم إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطانطان. السؤال الذي يطرح نفسه ما جدوى الكثر الحواجز الأمنية،و كذلك وسائل المراقبة على مستوى السواحل الجنوبية.