اختارت أحزاب الأغلبية الحكومية عدم تقديم مرشح لها لرئاسة مجلس المستشارين والتي ستجرى بداية الاسبوع المقبل بعد افتتاح الدروة البرلمانية الخريفية اليوم الجمعة من طرف الملك محمد السادس. أحزاب الأغلبية الحكومية التي اجتمعت أمس الخميس، اتفقت على عدم تقديم مرشح لها، وفتحت الباب لحرية الاختيار أمام كل حزب بالتصويت على أحد المرشحين. ويتعلق الأمر بالرئيس المنتهية ولايته حكيم بنشماش والقيادي الاستقلالي عبد الصمد قيوح الذي اختارته قيادة حزب الميزان بالإجماع مرشحا باسمها. ويرجح أن يتم تكرار سيناريو السابق الذي طفر فيه بنشماس ممثل حزب الجرار برئاسة المجلس بفارق صوت واحد، بعد أن صوت أعضاء أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي على مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، بالمقابل صوت مستشارو كل من حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية على مرشح حزب الاستقلال. للاشارة،فان بنشماس تمكن وصل رئاسة مجلس المستشارين سنة 2015، بعد حصوله على 58 صوتا، وبفارق صوت واحد عن منافسه عبد الصمد قيوح، بعد الانتقال للدور الثاني بسبب عدم حصول المرشحين على الأغلبية المطلقة خلال الدور الأول. وعرفت جلسة الانتخاب انسحاب مرشح حزب التقدم والاشتراكية عبد اللطيف أوعمو، ومرشحة الاتحاد العام لمقاولات المغرب نائلة التازي.