لقي تلميذ حتفه ببرشيد ليلة الثلاثاء الماضي بعد تناوله لكمية كبيرة من مخدر المعجون. الضحية تم نقله إلى المستشفى الإقليمي لبرشيد من أجل تلقي الإسعافات الأولية لكن دون جدوى، ليتم نقله إلى مستودع الأموات، ومنه إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات من أجل إخضاع جثته التشريح الطبي. التلميذ الذي يدرس بقسم الأولى إعدادي ببرشيد يبلغ من العمر 14 سنة و يقطن بدوار الخضاضرة بجماعة الحساسنة ببرشيد، عاد مساء يوم الثلاثاء من المؤسسة التعليمية إلى بيته. لكنه اختفى عن الأنظار بعدما أحس أن حالته غير طبيعية و أن والده سيكتشف تناوله لمخدر "المعجون"، فاختبأ داخل صندوق خشبي معد للأغطية الصوفية. و بعد بحث والديه تم العثور عليه في حالة حرجة، حيث تم إشعار الدكر الملكي ببرشيد و تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لبرشيد. لكن لم يسعفه ذلك ليلفظ أنفاسه، و قد أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد بإخضاع جثته للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. و قد ووري جثمان الضحية الترى مساء يوم الأربعاء في انتظار نتائج التشريح الطبي.