أعلنت الصين الاثنين أن رئيس الانتربول المستقيل مينغ هونغوي الذي فقد أثره الشهر الفائت "تلقى رشاوى"، ما يجعله أخر مسؤول صيني كبير تطاله حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الرئيس شي جينبينغ. وبعد أيام من الترقب حول مصير مينغ البالغ 64 عاما الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الأمن العام الصيني، أعلنت الصين مساء الاحد انه يخضع للتحقيق في بلاده. وقالت اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي لدى الحزب الشيوعي الحاكم، المكلفة الاشراف على مكافحة الفساد لدى الموظفين الرسميين مساء الاحد أن مينغ هونغوي "مستهدف حاليا بتحقيق لانه يشتبه في أنه انتهك القانون". وكان الانتربول أعلن الاحد أن مينغ استقال بأثر فوري. والاثنين، أعلنت وزارة الامن العام في بيان إن مينغ "تلقى رشاوى ويشتبه في أنه انتهك القانون" بدون اعطاء توضيحات حول هذه الاتهامات. ولم يوضح البيان ما اذا كانت الاتهامات الموجهة الى مينغ تتعلق بمهامه الوزارية او بمهامه في الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول). كما لم يوضح ما اذا كان وضع قيد الحجز الاحتياطي أم لا. وكشف مسؤولون فرنسيون لجمعة أن مينغ فقد اثره بعد مغادرة فرنسا باتجاه الصين، فيما أعربت زوجته عن قلقها حول مصيره الأحد بعد نحو أسبوعين من تلقيها رسالة منه تتضمن رمز السكين. ويعتبر بيان الوزارة الصينية ملخصا عن اجتماع نظم الاثنين لدى خلية الحزب الشيوعي الصيني في وزارة الامن العام.