فُتح تحقيق في فرنسا بشأن الصيني هونغوي مينغ، رئيس الإنتربول الذي يوجد مقرّه في ليون (وسط-شرق فرنسا)، والذي فقدت عائلته أثره منذ مغادرته إلى الصين نهاية شتنبر، كما أفاد مصدر مقرّب من الملف لوكالة فرانس برس. وأضاف المصدر أن زوجة هونغوي مينغ أبلغت السلطات الفرنسية باختفاء زوجها معربة عن قلقها، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها إذاعة «أوروبا 1». ومينغ هونغوي يتولى رئاسة المنظمة الأمنية الدولية، التي يقع مقرها في ليون (وسط شرق فرنسا)، منذ انتخابه في 2016 وتستمر ولايته حتى سنة 2020، حسب موقع الإنتربول الإلكتروني. ويشكل الإنتربول، ببلدانه الأعضاء ال 192، أكبر منظمة شرطية في العالم. يتمثل دور الإنتربول في تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا. والبنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني التي تملكها المنظمة تساعد على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية التي يشهدها القرن الحادي والعشرون. ويسعى الإنتربول لضمان حصول أجهزة الشرطة في أرجاء العالم كافة على الأدوات والخدمات اللازمة لها لتأدية مهامها بفعالية. ويوفر تدريبا محدد الأهداف ودعما متخصصا لعمليات التحقيق، ويضع بتصرف الأجهزة المعنية بيانات مفيدة وقنوات اتصال مأمونة. وهذه المجموعة المتنوعة من الأدوات والخدمات تساعد عناصر الشرطة في الميدان على إدراك توجهات الإجرام على نحو أفضل، وتحليل المعلومات، وتنفيذ العمليات، وفي نهاية المطاف توقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين.