في اجراء ليس بالمفاجى، اقدم رئيس الجماعة القروية الخنافيف بالدائرة الترابية اولاد تايمة ضواحي تارودانت، على تقديم استقالته من رئاسة المجلس لعامل الاقليم يوم الاربعاء 3 اكتوبر الجاري. وحسب مضمون الاستقالة التي توصلت جريدة " احداث انفو "، فاستقالة الرئيس من منصبه، جاء لظروف شخصية وعائلية، اثرت سلبا على مجهوداته التي بدلها خدمة للصالح العام من موقعه كرئيس للجماعة، مند توليه المنصب سنة 2015، مؤكدا على استمراريته خدمة للجماعة والبلد حسب الاستقالة. وسبق وأن عرفت الجماعة سالفة الذكر، في الاسابيع القليلة الماضية، ومع اقتراب الدورة العادية لشهر اكتوبر الحالي، بعض التطاحنات الحزبية، حيث قدم أربعة عشرة مستشارا جماعيا، ملتمسا لإقالة رئيسهم، وفقا للمساطر المعمول بها. وطالب المستشارون الموقعون على ملتمس إقالة الرئيس المنتمي لحزب الأصالة، إدراج نقطة الإقالة في الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر. وذكرت المصادر بأن المستشارون الموقعون على ملتمس إقالة الرئيس، ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة، وكانوا مدعومين بحزب العدالة والتنمية. ويلاحظ من خلال ملتمس العزل بأن الرئيس "البامي"الحالي، فقد أغلبيته داخل المجلس، بعد أن تكتل أعضاء من حزبه وآخرون من المصباح للهدف نفسه. وتشير المصادر أن الموقعين على الملتمس، تمكنوا من حشدهم أربعة عشر مستشارا من أصل 17، حيث اكتمل النصاب وتعليق الأمل على يوم عقد الدورة العادية لشهر أكتوبر لإزاحة الرئيس من مصبه.