يواجه المنتخب الأولمبي، في مباراتين وديتين يومي 12 و15 أكتوبر المقبل، المنتخب الجزائري أو السينغالي بملعب العبدي بالجديدة، ومن المنتظر أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا في هوية المنتخب الذي ستواجهه كتيبة الهولندي مارك فوت قبل نهاية الأسبوع الحالي، حيث جهز لائحة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم، والتي تتكون من لاعبين ممارسين في البطولة الوطنية، ووافدين آخرين من ديار المهجر. يذكر أن جامعة الكرة راسلت منذ أيام نظيرتها السينغالية، ولحد الآن لم يتم التوصل لاتفاق، ما جعل المسؤولين الجامعيين المغاربة يفكرون في برمجة لقاء مع الجزائر، في انتظار الحسم في الموضوع بصفة نهائية. وفي سياق متصل، أبدى الهولندي مارك فوت استغرابه من عدم اعتماد الأندية المغربية على اللاعبين الصاعدين. وقال المدرب الهولندي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في «تويتر» إن المغرب من الدول القليلة جدا التي يجد فيها اللاعبون الموهوبون، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20 و21 سنة، أنفسهم خارج التشكيلة الرسمية لأنديتهم، رغم أن بعضهم لاعبون دوليون مع المنتخب الأولمبي. ويسعى فوت، من خلال هذه التدوينة، إلى توجيه رسائل لمن يهمهم الأمر، لمنح فرصة للاعبي المنتخب الأولمبي للعب مع أنديتهم، من أجل اكتساب التنافسية، قبل دخول غمار الإقصائيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، والتي ستكون مؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو