نقلت يومية إل موندو الإسبانية من مصادرها في العاصمة الجزائرية أبناء عن نقل رئيس جبهة البوليساريو ابراهيم غالي وجه السرعة لأحد مستشفيات الجزائر بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير. وجاء في المقال الذي حمل عنوان ‘‘ قلق حول إمكانية وفاة زعيم البوليساريو‘‘ أن حالة من الترقب والقلق تخيم على تندوف والجزائر بالتزامن مع تردي الوضع الصحي لزعيم الجبهة. وأكدت اليومية الإسبانية أن تدهور الوضع الصحي لابراهيم غالي استنفر الدولة جميع أجهزة الدولة الجزائرية، وتحديدا جهاز المخابرات. وأشارت تقارير طبية، حصلت عليها إل موندو مؤخرا من معارضين لابراهيم غالي في الجبهة، إلى تدهور حالته الصحية مؤخرا بشكل واضح، بعد أن تحول التهاب الكبد الفيروسي من النوع الثالث الذي أصيب به غالي قبل سنوات، إلى تشمع كامل للكبد. الأنباء الواردة من مخيمات تندوف كانت قد شددت على خطورة الوضع الصحي لابراهيم غالي زعيم الجبهة الانفصالية منذ انتخابه في قيادة الجبهة في يوليوز 2016، حيث تم نقله إلى مستفيات الجزائر وفرنسا في أكثر من مناسبة خلال هذه الفترة. وتتزامن الأخبار حول إمكانية وفاة ابراهيم غالي في العاصمة الجزائر، مع الوضع الصحي المتدهور أيضا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، منذ إصابته بجلطة دماغية في مارس 2013. وعلى الرغم من الضعف والوهن البادي على الرئيس الجزائري فإن هذا لم يمنعه من استقبال المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في القصر الرئاسي، في الأول اليوم لزيارتها للجزائر في 17 شتنبر الجاري.