أعلنت الشرطة الأفغانية، في 20 شتنبر 2011، أن برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الاسبق الذي يقود جهود السلام في أفغانستان اغتيل في تفجير انتحاري استهدف منزله في كابول. وقد تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الاهلية من 1992 وحتى عام 1996، رئيسا للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بالتفاوض مع طالبان، دون أن يحقق المجلس اي نجاح في مساعيه حتى الآن. ويعد مقتل رباني أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولاياتالمتحدة للاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2011، وبعد اقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الأفغاني احمد والي كرزاي. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي ان "انفجارا وقع داخل منزل برهان الدين رباني ادى إلى استشهاده، كما اصيب عدد اخر بجروح". وصرحت الشرطة ان انتحاريا من حركة طالبان نفذ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في عمامته. فيما قال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر انه كان هناك رجلان يتفاوضان مع رباني باسم طالبان، أحدهما كان يخبئ متفجرات في عمامته، و أنه اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني واربعة اخرون من بينهم معصوم ستانكازاي نائب رباني.
من مواليد هذا اليوم: 1934 _ صوفيا لورين: ممثلة إيطالية