قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الجهات التي تحاول إقحام الدارجة في المقررات الدراسية، تدافع عن أمر خارج الدستور، وخارج الاستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين،كما لم يفوت الفرصة لتوجيه الانتقاد إلى نور الدين عيوش، حين وصف تصريحه بكون "القافلة تسير والكلاب تنبح"،أنه يدخل في باب "الداعشية السياسية". وأضاف العثماني خلال كلمته التي ألقاها اليوم السبت (15 شتنبر)، خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة، "نحن من يجب أن يقول لعيوش ذلك"، لضمان سير قافلة التشبث بالثوابت والإصلاح، موضحا أن هذه المسيرة تتطلب تعاول الجميع. وشدد العثماني في كلمته على توافق الحكومة في عدم التساهل حول إقحام الدارجة في المقررات التعليمية، مبديا تفاعله مع ردود أفعال المغاربة على مواقع التواصل حول الموضوع، التي اعتبرها مساندة غير مباشرة لموقف الحكومة الرافض لإدماج الدارجة في المقررات التعليمية. كما وجه العثماني رسالة إلى من وصفهم ب"المشوشين" على النظام التعليمي المغربي، الذي دافع عنه مصلحون من طينة علال الفاسي والمهدي المنجرة وعبد الله كنون، معتبرا أنهم لن يفلحوا في مساعيهم للتفريق بين أبناء البلد الواحد.