في أول ظهور له إلى جانب عزيز أخنوش، حضر وزير الاقتصاد والمالية محمد بنعشبون الجديد اجتماعا للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار يوم الثلاثاء الماضي، تمت فيه تهنئة الوزير الجديد بثقة الملك محمد السادس إثر تعيينه خلفا لمحمد بوسعيد الذي تم إعفاؤه من منصبه. وقال بلاغ للمكتب السياسي إن الحزب يعلن انخراطه «القوي في الرؤية الملكية الرامية لمعالجة مكامن الخلل في القطاعات الاجتماعية ولاسيما التعليم والصحة والشغل، ومواصلة تعبئة كل الطاقات وهيئات الحزب للمساهمة في رفع هذه التحديات وتحقيق الإقلاع الاجتماعي المنشود». وثمن البلاغ «مضامين الخطابين الملكيين، ولما حملاه من توجيهات سديدة في سبيل تحقيق تنمية شاملة تستهدف كافة المواطنين، وعدالة مجالية تشمل جميع جهات المملكة، وتضع فئة الشباب في صدارة مخططاتها الاجتماعية والاقتصادية والإستجابة لتطلعاتها بما يكفل توفير فرص الشغل الكريم». كما أعلن الحزب من جهة أخرى تنظيمه الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية في نسختها الثانية، وذلك من منطلق قناعاته بمحورية قضايا الشباب وحرصه الدائم على توفير فضاءات مؤسساتية للنقاش الهادف والتفاعل المسؤول، وتأكيدا للالتزام الثابت بتمكين الشباب وإدماجهم في صلب الفعل السياسي، حسب تعبير البلاغ.