سجل البنك الشعبي رقما قياسيا في السحوبات خلال الأيام التي سبقت الاحتفال بعيد الأضحى. وقالت مصادر مطلعة من داخل المجموعة البنكية، إنه في ظرف خمسة أيام، ارتفعت السحوبات إلى أزيد من 200 مليار سنتيم، بعدما بلغت عدد عمليات السحب ما مجموعه 1.933.255 علمية. وكانت المجموعة التي تعد من أهم المؤسسات البنكية بالمغرب، قد انخرطت في عملية تعبئة لمواردها المادية والبشرية، تحسبا لهذه الفترة الاستثنائية، من أجل الاستجابة إلى انتظارات الزبناء. في هذا الإطار يشار إلى أن البنك الشعبي عبأ كذلك 1000 متعاون من موارده البشرية. وفي السياق ذاته، ورغم الاحتياطات التي اتخذتها مختلف البنوك لمواجهة الإقبال على شبابيكها الإلكترونية، إلا أن ذلك لم يفلح في احتواء الطلب على الأوراق النقدية بالتزامن مع عيد الأضحى. و عانى زبناء الكثير يوما قبل العيد للعثور على شباك يمدهم بما يحتاجون من السيولة، بعدما عرفت الشبابيك البنكية وتيرة استثنائية في السحوبات، طيلة خمسة أيام، والتي صادفت نهاية الأسبوع والاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، ثم عطلة عيد الأضحى، هذا فضلا عن تزامن هذه المناسبات مع موسم الصيف، حيث يكثر الإقبال على السيولة من أجل تغطية المصاريف الإضافية للعطلة. وقد كانت عطلة الأبناك عبئا ثقيلا على الأبناك وشبابيكها التي لم تتحمل الضغط الرهيب، الذي تعرضت له، والذي ساهم بشكل كبير في استنزاف احتياطيات أجهزة الصرافات الآلية النقدية من البنوك المختلفة للمملكة.