لندن 18 غشت - فاز تشيلسي 3-2 على ضيفه أرسنال في قمة لندنية مثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إذ خطف المدافع ماركوس ألونسو هدف الفوز في الدقيقة 81 بعدما عوض الفريق الزائر تأخره 2-صفر. وانتصر تشيلسي في مباراتيه تحت قيادة المدرب الجديد ماوريتسيو ساري فيما عانى أرسنال من الهزيمة الثانية على التوالي تحت قيادة أوناي إيمري الذي تولى المسؤولية خلفا للمخضرم أرسين فينجر. لكن المباراة كان يمكن أن تنتهي بأي نتيجة في ظل الدفاع السيء والفرص الغريبة المهدرة وعانى أرسنال من الأمرين في الشوط الأول. واعترف ساري أن فريقه عانى من 15 دقيقة "كارثية" كانت يمكن أن تكلفه الكثير. وقال "الثلاث نقاط هدف مهم بالنسبة لنا وقمنا بعمل جيد على مدار 75 دقيقة لكننا كنا سيئين جدا لمدة 15 دقيقة". وفي شوط أول مثير تقدم تشيلسي في الدقيقة التاسعة عندما حول بيدرو تمريرة ألونسو العرضية داخل المرمى وبعد 11 دقيقة أحرز المهاجم ألفارو موراتا، البعيد عن مستواه، هدفه الثاني في الدوري في 2018 بعدما تلقى تمريرة سيزار أزبيليكويتا. وبدأ ارسنال انتفاضته في الدقيقة 37 عندما قلص هنريخ مخيتاريان الفارق بتسديدة منخفضة في مرمى كيبا أريزابالاجا صاحب أغلى صفقة انتقال في العالم لحارس مرمى في مباراته الأولى على ملعبه الجديد. وأدرك أليكس ايوبي التعادل بعد ذلك بأربع دقائق إذ استغل ارسنال ضعف دفاع تشيلسي. وكان أرسنال يستطيع تسجيل ستة أهداف في الشوط الأول لكن بيير-إيمريك أوباميانج أهدر الكثير على وجه التحديد وأطاح بالكرة خارج الملعب بينما كان على بعد أمتار من المرمى. وفي الشوط الثاني المتكافئ لم يستطع أي فريق صنع العديد من الفرص مثل الشوط الأول لكن ألونسو حسم المواجهة عندما عثر البلجيكي ايدن هازارد، الذي شارك كبديل، على مساحة في دفاع أرسنال ومرر الكرة إلى المدافع الإسباني ليهز الشباك في المواجهة الأولى التي يخوضها المدرب الجديد ساري على ملعبه. وقال إيمري مدرب باريس سان جيرمان السابق "من الواضح أن النتيجة ليست جيدة لنا لكن التطور مستمر".