النجمة العالمية مادونا لم تَسلم من سحر مدينة مراكش، حيث حلَّت بها منذ أيام؛ استعداداً للاحتفال بعيد ميلادها ال60، مُفضِّلة الإعلان عن المناسبة المميزة، عبر نشر صورة لها على حسابها بالإنستغرام، مرتدية حِليّاً أمازيغية فضية زيَّنَت جِيدَها، في حين وضعت طربوشاً أحمر على رأسها. «إيسيرسل» هو اسم القطعة الفضية التي زيَّنت مقدمة رأس مادونا، مكوَّنة من أشكال مخروطية ويتدلى منها جزء باتجاه الجبهة، بالإضافة إلى قلادة من الفضة «النُّقرة» منسدلة على صدرها، مفضّلة تسريح خصلات شعرها عبر ضفائر رفيعة. الصورة نالت ثناء واسعاً على مظهرها المغربي الأصيل، وانهالت عليها التهاني بمناسبة عيد ميلادها ال60. وعلَّقت إحدى المتابعات، بالقول: «شكراً لترويجك لثقافتنا وتقاليدنا المغربية الرائعة، ومرحباً بك في بلدنا الجميل للاحتفال بعيد ميلادك». مادونا، المولودة في ال16 من غشت عام 1958 بولاية ميتشيغان الأميركية، لُقبت ب»ملكة البوب»، ودخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها المغنية صاحبة الألبومات الأكثر مبيعاً خلال القرن العشرين، بمبيعات بلغت أزيد من 320 مليون ألبوم حتى نهاية 2010. النجمة العالمية اختارت أن يكون لاحتفائها بحلول عامها ال60 طابع خاص رفقة أصدقائها وأقاربها في ضواحي مدينة مراكش، مقررة إقامته بقصبة/فندق «تامادوت» الفاخر في منطقة «آسني» الجميلة بتُخوم الأطلس الكبير، والمملوكة للملياردير البريطاني الشهير ريتشارد تشارلز برانسون. ومنذ وصولها للمدينة الحمراء، أقامت مادونا رفقة مرافقيها، داخل إحدى أجمل «رياضات» المدينة العتيقة، ويقع «رياض الفن»، لصاحبته فانيسا برانسون التي ليست سوى شقيقة الملياردير مالك القصبة الفخمة «تامادوت»، بمكان استراتيجي لرؤية الأماكن السياحية بالمدينة وعلى بُعد 10 دقائق مشياً على الأقدام من «جامع الفنا» ومسجد الكُتبية. ونشرت النجمة العالمية شريط فيديو يوثق لجولة داخل الأزقة الضيقة للمدينة القديمة ليلاً، وبالضبط خلال النداء للصلاة، حيث كتبت تعليقاً تقول فيه: «المشي داخل متاهة المدينة العتيقة خلال النداء للصلاة».