تسلَّمت قطر، الأحد 15 يوليوز 2018، من روسيا شارة تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، وذلك في حفل أقيم داخل قصر الكرملين بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. وأكد الشيخ تميم أن كأس العالم في قطر ستكون لكل العرب، وأن الدوحة ترحب بكل دول العالم لحضور هذا الحدث الرياضي الهام. وسيعقد أمير قطر والرئيس الروسي مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات وقضايا إقليمية ودولية. وبعدها سينتقل أمير قطر والرئيس الروسي إلى ملعب لوجنيكي، حيث ستجري المباراة النهائية لكأس العالم بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي. بدورها، تناولت الصحف القطرية في افتتاحياتها اليوم الأحد تسلّم قطر رسمياً استضافة بطولة كأس العالم 2022. وركّزت الصحف على أن حُلم استضافة المونديال يتحول إلى حقيقة في تاريخ الرياضة القطرية، وأن الأنظار تتجه على مدار السنوات الأربع القادمة صوب دولة قطر. ومنذ نحو عام، فرضت دولٌ خليجية بقيادة السعودية على قطر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً بسبب مزاعم دعم الإرهاب. وحاولت دول الحصار التشكيك في قدرة الدوحة على تنظيم مونديال 2022، كما وطالب مسؤول أمني إماراتي بسحب شرف استضافة الحدث الرياضي العالمي من قطر مقابل رفض الحصار. كما اعتبر البعض أن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الخليجية هو منع قطر من استكمال استعدادات لاستضافة كأس العالم 2022.