أعلنت القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية، الثلاثاء، إخراج جميع الأطفال ومدربهم من الكهف، الذين شغلت قصتهم العالم مؤخراً. هذا واستطاعت فرق الإنقاذ في وقت سابق من اليوم إخراج 3 أطفال محاصرين، وذلك في يومها الثالث من عملية الإنقاذ، وبذلك بلغ عدد الأطفال الذين خرجوا 11، وكان متبقياً بالداخل طفلٌ واحدٌ إلى جانب مدرب فريق كرة القدم. واستأنف رجال الإنقاذ، الثلاثاء، الاستعدادات لعملية إنقاذ ثالثة في أعماق مجمع كهوف في شمال #تايلاند لإنقاذ أربعة أطفال متبقين مع مدربهم لكرة القدم، وذلك في سباق مع الزمن والطقس الموسمي. وحمل مسعفون أربعة أطفال آخرين على محفات من كهف تام لوانغ بإقليم تشيانغ راي على حدود ميانمار أمس الاثنين، ليرتفع إجمالي من تم إنقاذهم إلى ثمانية في عمليتي إنقاذ في يومين متتاليين. وقال قائد مهمة الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، إن رجال الإنقاذ تعلموا من التجربة، وإنهم تمكنوا من إخراج الدفعة الثانية من الصبية في وقت أقل بساعتين، بينما لا تزال الأمطار الموسمية المتفرقة تهدد بغمر الكهوف بالمياه. وقام فريق من الغواصين الأجانب والقوات الخاصة التايلاندية بإرشاد الصبية للخروج، خلال عملية استمرت تسع ساعات عبر أنفاق بطول أربعة كيلومترات تقريبا غمرت المياه أجزاء منها، بعدما حوصروا بالداخل لأكثر من أسبوعين. ويقول القائمون على عملية الإنقاذ إنهم بحاجة إلى 20 ساعة لإعداد خطط جديدة وإعادة التزود بإمدادات الأكسجين، ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإنقاذ التالية بعد ظهر اليوم الثلاثاء إذا سمحت حالة الطقس. غير أنهم امتنعوا عن تأكيد ما إذا كانوا سيحاولون إخراج الخمسة الباقين جميعاً في العملية الثالثة، حيث إن الخطط تقضي حاليا بإخراج أربعة في كل مرة. وقال نارونجساك "إذا ساعدتنا الأمطار فقد نتمكن من العمل بشكل سريع. لكن إذا لم تساعدنا فقد تكون الأمور صعبة". وجذبت محنة الفتية ومدربهم اهتمام العالم، حيث تدفق غواصون ومهندسون ومسعفون وآخرون من كل صوب وحدب لتقديم المساعدة. وحوصر فريق (وايلد بورز) لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو/ حزيران أثناء استكشافهم لمجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم، حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.