يعد المغرب أول مستفيد من تمويلات «غوبارغو» المؤسسة التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية. هذه الأخيرة التي تقوم بتمويل القطاع الخاص بعدد من الدول منذ 40 سنة، خصصت 40 في المائة من حجم الغلاف المخصص برسم استراتيجيتها للمغرب. المغرب يعرف دينامية مهمة ويتوفر على إمكانيات كبيرة على مستوى منظومته البنكية» يضيف كليمونت مشيرا إلى أن أن ذلك يساعد على دعم وتمويل عدد من المشاريع البنيوية، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة والصناعات الغذائية والمالية والصحة والتربية. وأضاف المتحدث ذاته بأن المؤسسةرصدت برسم استراتيجيتها خلال العشر سنوت الماضية بالقارة، غلافا ماليا بقيمة 550 مليون أورور، فيما ستتواصل هذه الاستراتيجية خلال السنوات المقبلة، من أجل المساهمة في دعم القطاع الخاص. ومن جهته قال يزيد سفير رئيس مكتب الدارالبيضاء للمؤسسة الفرنسية، بأن المغرب يعرف دينامية اقتصادية، مهمة، مما يجعل الحاجة ماسة إلى توفير التمويلات الكافية لمواكبة هذه التنمية، مبرزا بأن المغرب له أولوية من بين دول المنطقة، ولا أدل على ذلك من كون الدارالبيضاء، تحتضن المكتب الذي يشرف على أنشطة المجموعة على المستوى الإقليمي. وأضاف مدير مكتب الدارالبيضاء، بأن أن 40 في المائة من أنشطة هذه المؤسسة، تم توجيهها للمملكة، حيث استحوذ القطاع الخاص المغربي على 2017 مليون أورو من أصل أزيد من 554 مليون أورو. هذه التمويلات يشير المتحدث ذاته همت 66 مشروعا، مضيفا بأن الابتكار يحظى بمكانة أساسية التي تعتمدها المؤسسة، لاسيما فيما يتعلق بدعم مشاريع فئات المناطق الهشة. و تعد القروض الصغرى الموجهة لتمويل المشاريع الصغرى، وإحداث مناصب الشغل من بين الأهداف ذات الأولوية بالنسبة للمؤسسة، حيث وقعت «بروباركو» مع مؤسسة «الأمانة» للقروض الصغرى، همت تقديم قرض بقيمة مليون أورو لمواكبة النمو الذي تعرفه «الأمانة». كما وقعت المؤسسة في هذا الإطار اتفاقية مع مجموعة البنك الشعبي، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من أجل تسهيل الولوج إلى مصادر التمويل من طرف المقاولات الزبونة للبنك، سواء بالمغرب أو بإفريقيا جنوب الصحراء، وهي التمويلات التي ستمكن من تسريع وتيرة تنمية هذه المقاولات محليا، وفتح المجال أمام هذه الأخيرة للمساهمة فيي تحقيق التنمية الاقتصادية داخل البلدان التي تتواجد بها.