توج الفيلم التونسي "مطصفى زاد" للمخرج نضال شطة بالجائزة الكبرى للمهرجان المغاربي السابع للفيلم، الذي نظم خلال الفترة الممتدة بين 23 و27 يونيو الجاري بوجدة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفاز الفيلم المغربي "نوح لا يعرف العوم" للمخرج رشيد الوالي بجائزة لجنة التحكيم، فيما حصل الفيلم الجزائري "إلى نهاية الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ على جائزتي السيناريو والإخراج. كما حاز الممثل عبد المنعم شويات على جائزة أحسن تشخيص رجالي عن دوره في فيلم "مصطفى زاد"، بينما عادت جائزة أحسن تشخيص نسائي لكل من سارة بيرلس عن دورها في فيلم "الفراشة" للمخرج المغربي حميد باسكيط وسندس بلحسن عن دورها في فيلم "بنزين" للمخرجة التونسية سارة العبيدي. ونظم حفل تسليم الجوائز مساء أمس الأربعاء بمسرح محمد السادس، بحضور العديد من الشخصيات من آفاق متنوعة. وفي صنف الأفلام القصيرة، حصل فيلم "آية" للمخرجة التونسية مفيدة فضيلة على الجائزة الكبرى وجائزة أحسن سيناريو. كما فاز بالجائزة التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية"دون كيشوط". وحازت المخرجة الجزائرية لطيفة سعيد على جائزة أحسن إخراج عن فيلمها القصير "أرض شاسعة". كما فاز الممثل المغربي عبد الله العمراني بجائزة أحسن دور رجالي عن فيلم هشام الوالي "عودة الملك لير"، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة التونسية سهير بنعمارة عن فيلم "عندما تبدأ السماء بالصراخ" للمخرج قيس مجري. ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويها خاصا لفيلم "ألس" للمخرج المغربي فيصل بن. وجرى، في حفل اختتام هذه التظاهرة السينمائية، تكريم فنان الطرب الأندلسي محمد شعبان. كما تم تكريم والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي والمدير الجهوي للثقافة عمر عبو، وذلك نظير الجهود التي يبذلونها في النهوض بالثقافة والفن بالجهة الشرقية. يذكر أن ستة أفلام طويلة واثنا عشر قصيرة دخلت غمار التنافس على الظفر بإحدى جوائز المهرجان الذي نظم تحت شعار "السينما لغة العالم". ويتعلق الأمر بالأفلام الطويلة "مصطفى زاد" لنضال شطة، و"الفراشة" لحميد باسكيط، و"إلى نهاية الزمان" لياسمين شويخ، و"بنزين" لسارة العبيدي، و"العشيق" لعمار سيفضيل، و"نوح لا يعرف العوم" لرشيد الوالي. كما تنافست على الظفر بإحدى جوائز المهرجان الأفلام القصيرة "أسرار الريح" لإيمان الناصيري بولوس و"صفحة بيضاء" لمحمد نجيب العمراوي و"آية" لمفيدة فضيلة و"رجولة" لإلياس الفارس و"أجراس" لمي مصطفى إيخو و"عندما تبدأ السماء بالصراخ" لقيس مجري و"عودة الملك لير" لهشام الوالي و"البشرية" لعصام تعشيت و"جثة ناجي" لرؤوف بعيو و"أرض شاسعة" للطيفة سعيد و"ألس" لفيصل بن و"الحب السريع"لشكري روحى. وانفتحت الدورة السابعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، التي عرفت تنظيم ندوتين علميتين و"ماستر كلاس" ولقاءات فنية مع كتاب ومسرحيين وشعراء، على تجارب سينمائية عربية من خلال استضافة السينما اللبنانية. وتخللت فقرات هذا المهرجان عروض سينمائية موازية في الهواء الطلق وداخل المؤسسات الاجتماعية. كما استفاد هواة الفن السابع من ورشات في مهن السينما، توزعت بين السيناريو والماكياج والخدع السينمائية والكتابة والإنتاج.