ثمانية عشرة فيلما مغاربيا تتنافس بالدورة السابعة من المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة

يحتضن مسرح محمد السادس بمدينة وجدة، انطلاقا من عشية يومه السبت 23 يونيو الجاري، وإلى غاية 27 منه الدورة السابعة من مهرجان الفيلم المغاربي، المنظمة من لدن «جمعية سيني مغرب» تحت شعار: «السينما لغة العالم »، دورة الفنان التشكيلي الراحل مصطفى الرواس.
هذه الدورة ستسجل مشاركة الدول المغاربية الخمس، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا موريطانيا ودول عربية وإفريقية، بحضور ملحوظ لنجوم السينما والنقاد والإعلاميين المختصين..
هذا، يترأس لجنة تحكيم الدورة السابعة للأفلام الطويلة، الكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد، مرفوقا كأعضاء بكل من المخرج الجزائري لطفي بوشوشي، ومدير التصوير الفرنسي جون بيير سوفير، والممثل التونسي أحمد حفيان، والخبير الفني والمهندس ديكور البلجيكي بيير فرنسوا ليمبوش، في حين تترأس لجنة الفيلم القصير المغاربي، الإعلامية المغربية فاطمة إفريقي، مرفوقة كأعضاء، أيضا، بكل من الناقد والصحفي الهندي نيرمال دهار، والممثلة الفرنسية من أصول عربية صونيا عكاشة، والممثلة المغربية سهام أسيف، والمنتجة المغربية رشيدة سعدي.
وبالمناسبة سيكرم المهرجان أسماء سينمائية وفنية بارزة على الصعيد الدولي و المغاربي والوطني والجهوي، من بينهم الفنانة المصرية القديرة ليلى طاهر، والممثل المغربي القدير محمد خيي، والممثلة اللبنانية كارمن لبوص، والفنان الوجدي القدير محمد شعبان..
برنامج الدورة السابعة يجمع ما بين العروض السينمائية، والورشات التقنية والفنية، والندوات والموائد المستديرة، بالإضافة إلى «ماستر كلاص» يؤطرها المخرج السينمائي المغربي فوزي بنسعيدي، مع تنظيم «إقامة للسيناريو» يشرف على تأطيرها السيناريست المغربي عثمان أشقرا، و«إقامة سينمائية» ثانية يشرف عليها الممثل الفرنسي جيرمي بنستر، تدعى «أوريونطال لاب» تنصب على دعم مبدعي الأفلام والإعلام بالجهة..
هذا، و تشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان وجدة المغاربي السابع للفيلم ستة أفلام من المغرب والجزائر وتونس بمعدل فيلمين لكل بلد. والأفلام هي: «نوح لا يعرف العوم» لرشيد الوالي و«الفراشة » لحميد باسكيط (من المغرب ) و« إلى آخر الزمان» « لياسمين شويخ و«لعشيق» لعمار سي فضيل ( من الجزائر) و«بنزين» لسارة العبيدي و« مصطفى زاد» لنضال شطا (من تونس). بينما تتبارى على جوائز هذه المسابقة الأفلام القصيرة 12 فيلما وهي: «روجولة» لإلياس الفارس و«ألس» لفيصل بن و«عودة الملك لير» لهشام الوالي (من المغرب) و« إنساني» لعصام تعشيت و« أرض شاسعة» للطيفة سعيد و«الصفحة البيضاء» لمحمد نجيب العمراوي (من الجزائر) و«آية» لمفيدة فضيلة و«أسرار الريح» لإيمان الناصري بولوس و«عندما ينطلق صراخ السماء« لقيس مجري و«لحب السريع» لشكري روحى (من تونس) و« أجراس» لمي مصطفى إيخو (من موريطانيا) و«جثة ناجي» لرؤوف بعيو (من ليبيا). .