انطلقت، مساء أمس الجمعة بمدينة طراغونة شمال-شرق إسبانيا، الدورة الثامنة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط . ويشارك في هذه الدورة، التي ستتواصل إلى غاية فاتح يوليوز المقبل، ما مجموعه 113 رياضيا مغربيا في 20 تخصصا رياضيا. وتستأثر ألعاب القوى، كما جرت العادة، بحصة الأسد ب23 مشاركا، تليها كرة القدم (18)، والجودو (10)، والتايكواندو (8)، والكاراتيه (7)، والملاكمة (7)، والمصارعة والغولف ورياضات الفروسية (5)، وكرة الطائرة الشاطئية (4)، والسباحة وركوب الدراجات والبولينغ (3)، ورفع الأثقال والترايثلون والتنس والرماية والكرة الحديدية (2)، والمبارزة والجمباز بمشارك واحد. كما سيشارك في هذه الدورة 51 مؤطرا وثمانية حكام مغاربة. وعهدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بقيادة الوفد المغربي خلال حفل الافتتاح إلى بطل الكاراطي الشاب زكرياء أيوب. وكان المغرب فاز، خلال الدورة الماضية (2013) التي عقدت في مرسين بتركيا، ب28 ميدالية (7 ذهبية و10 فضية و11 نحاسية)، واحتل الرتبة 12 في الترتيب العام. وسٌجل أفضل أداء في هذه الألعاب من قبل الفريق الوطني لكرة القدم الوطني الذي فاز بالميدالية الذهبية على حساب البلد المضيف تركيا. وتم، في 15 أكتوبر 2011، انتخاب طراغونة من قبل اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط لاستضافة الدروة ال18 للألعاب. وتستضيف هذه المدينة السياحية الجميلة، طيلة 10 أيام، 4000 رياضيا من 26 جنسية، و1000 حكما وممثلا عن اتحادات دولية ولجنة الألعاب الدولية، و1000 صحفي من كافة أنحاء العالم، و3500 متطوع مكلف بالمسائل التنظيمية، وأكثر من 150 ألف مشجع. وتعتبر ألعاب البحر الأبيض المتوسط مسابقة متعددة الرياضات تنظم في إطار الحركة الأولمبية، بإشراف من اللجنة الأولمبية الدولية. وتتم المشاركة من قبل اللجان الأولمبية لكل بلد عضو التي تشكل اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، في الحيز الجغرافي للبحر الأبيض المتوسط .