انعقد، أمس الأربعاء (13 يونيو) بالرباط، الجمع العام التأسيسي للشركة المغربية للتطبيب عن بعد. وذكر بلاغ أن الشركة المغربية للتطبيب عن بعد، التي تم تأسيسها على هيئة جمعية ينظمها الظهير الشريف رقم 1-58-376 بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 ( الموافق ل15 نونبر 1958) الخاص بتنظيم الحق في تأسيس الجمعيات كما تم تغييره وتتميمه، تهدف إلى إرساء بنية تحتية تكنولوجية من أجل تطوير تقنيات وأنشطة التطبيب عن بعد لفائدة ساكنة المناطق القروية والنائية. وأوضح البلاغ أن قائمة الأعضاء المؤسسين وأعضاء مجلس إدارة الشركة تشمل كلا من وزارات الصحة والداخلية والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومصلحة الصحة العسكرية (القوات المسلحة الملكية )، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، وعزالدين المنتصربالله، وأحمد رحو. وأضاف ذات المصدر أن الشركة المغربية للتطبيب عن بعد تهدف بالخصوص إلى المساهمة في تطوير تقنية وممارسة التطبيب عن بعد، والنهوض بها ودعم انتشارها على الصعيد الوطني ولاسيما لفائدة السكان في مناطق مهمشة ونائية، وإحداث واستغلال كل بنية تحتية تكنولوجية أو مادية تمكن من إنجاز عمليات التطبيب عن بعد، وتشجيع وتحفيز المؤسسات ومهنيي قطاع الصحة على اللجوء إلى تقنية التطبيب عن بعد. وسيتم، في مرحلة أولى، حسب البلاغ، تجهيز خمس مراكز بمناطق ميدلت وأزيلال وتارودانت ، مشيرا إلى أن اشتغال هذه المراكز الأولى سيستلهم أفضل الممارسات والدولية في أفق بلورة نموذج مغربي في مجال تقنية التطبيب عن بعد يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المملكة. وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم العمل في مرحلة ثانية على رفع عدد هذه المراكز إلى ثلاثين موقعا ابتداء من يناير 2019 كما سيتم إشراك المستشفيات الجهوية وكذا المراكز الاستشفائية الجامعية في هذه العملية. وخلص البلاغ إلى أنه سيتم بلورة ووضع مخطط وطني يروم تعميم تقنية التطبيب عن بعد ليشمل نحو 160 جماعة قروية تم تحديدها كمناطق تحظى بالأولوية.