هذا ماكتبته وداد ملحاف على صفحتها الفيسبوكية وهي ترى تكالب العديدين على ضحايا بوعشرين إن رفعت لافتات دفاعا عن حق المواطنين في العيش الكريم ومحاربة الفساد والاستبداد والمساواة وكرامة المرأة فأنت مناضلة فذة تمتلكين درجة كبيرة من الوعي وتستحقين التصفيق وحملك على الأكتاف... أما إن اخترت الدفاع عن حقك في وجه من أراد يوما استباحة حرمة جسدك ومارس عليك شتى أنواع الضغوط المعنوية، وبعد أن تحققت العدالة الإلهية بفضحه مع جود دليل دامغ على فعله الجرمي يوثق المقاومة والتوسل والصراخ ومحاولة الخنق، فأنت "مدفوعة" و"قاصر" ومشاركة في "المؤامرة"... بئس نفاقكم وكيلكم ب"عشرين" مكيالا، واحترافكم لإقبار الحقائق وركوب الأمواج في كل مناسبة وكأن الضحية كائن invisible تستحق الاعتداء الجنسي، وعليها أن تصمت للأبد. يتبع...