في الوقت الذي أعلن فيه المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ عن دعم بلاده للملف الأمريكي المشترك لاستضافة مونديال 2026، أعلن السفير القطري في المغرب عبد الله فلاح الدوسري بأن قطر ستسخر كل إمكانياتها لدعم الملف المغربي. وكانت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية الأمريكية قد أجرت حوارا مع رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، تحدث فيه عن خطط المملكة للفترة المقبلة. وقال تركي آل الشيخ عن قرار السعودي دعم ملف أمريكا والمكسيك المشترك لتنظيم كأس العالم 2026 على حساب المغرب: "أمريكا حليفتنا وطرقت بابنا منذ 2017، ولن نغلق الباب في وجه من طرق بابنا". وتابع "لن نرد أمريكا خائبة، ولو على حساب المغرب". يشار إلى أن حلم المغرب في استضافة بطولة كأس العالم تحول إلى حقيقة وخصوصاً في الأسابيع الأخيرة التي قدمت فيها الدولة العربية نفسها بقوة من أجل خطف حلم الاستضافة. وهو الأمر الذي دفع بعدة دول منضمة للاتحاد الدولي لكرة القدم لإعلان دعمها لهذا الملف. ويسعى المغرب لأن يكون البلد العربي الثاني الذي يفوز بحقوق استضافة بطولة كأس العالم، وذلك بعد أن فازت قطر بهذا الشرف لحضن مونديال 2022 بعد أربع سنوات من الأن. وستتنافس المغرب مع الملف الذي قدمته الدول الثلاث المشتركة (أميركا، المكسيك وكندا). وبدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم دعم ملفات الترشح التي تنوي التصويت لها منذ زمن، وبالنسبة للملف المغربي فهناك عدة دول أعلنت دعمها وهي من قارة أفريقيا: تونس، ساحل العاج، السنغال، مالي، نيجيريا، الكونغو، غينيا الاستوائية، غينيا كوناكري، الغابون، السودان، الرأس الأخضر، سوازيلاند، مدغشقر، الكاميرون، بوروندي، أفريقيا الوسطى، ليبيريا، سيراليون، نيجيريا، غينيا بيساو، البنين، بوركينا فاسو، ليبيا. أما من قارة آسيا فأبدت الدول التالية استعدادها للتصويت لملف المغرب وهي: إيران، قطر، الكويت، الصين، الأردن، فلسطين، أوزبكستان، قيرغيزستان، طاجكستان، تركمنستان، باكستان، إندونيسيا، ماليزيا، سيريلانكا، سنغافورة. ومن أوروبا فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، مالطا، البرتغال وتركيا.