في حوار لها مع صحيفة "لوماتان"، أوضحت "أودري أزولاي"، المديرة العامة لليونسكو، الهدف من مشروع"درء التطرف العنيف من خلال تمكين الشباب في الأردن وليبيا والمغرب وتونس"، الذي أطلقته اليونسكو ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، قبل شهر بباريس. أودري قالت في حوارها " نحن لا نولد متطرفين، بل نصير كذلك"، داعية إلى العمل على تفكيك العوامل التي تنتهي بالشخص نحو تبني التعصب والكراهية، مما يهدد السلم المدني، موضحة أن المشروع يهدف إلى توفير مناعة للشباب الغارق في البطالة والإقصاء السياسي، من خلال تطوير مهارات التفكير النقدي للوقاية من الانجراف نحو التطرف. واعتبرت المديرة العامة لليونسكو، أن التطرف يشكل استقالة من الحياة بالنسبة لكل شخص فشل في الاندماج داخل محيطه، مما يستلزم وفق مشروع "درء التطرف العنيف"، منح الشباب الثقة في امكانياتهم وفي المستقبل، وذلك عبر تكوين يتبنى قيم التفاهم والاحترام، والتمسك بالموروث.