اهتز حزب «بوديموس» الإسباني,على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بعدما تم اكتشاف قيام بابلو إيغليسياس الأمين العام للحزب ورفيقته إريني مونتيرو الناطقة الرسمية باسم الحزب بمجلس النواب بشراء فيلا فخمة بلغت قيمتها 600 ألف أورو، وهو اعتبره «الرفاق» خروجا عن المبادئ والأخلاقيات والتوجهات اليسارية لهذا الحزب. وقال خوصي ماريا غونزاليس وهو أحد مناضلي الحزب ويشغل منصب عمدة مدينة «قادس»، إن مدونة الأخلاق لدى حزب بوديموس ليست قضية شكلية» موجها سهام النقد رلى بابلو إيغليسياس قائلا «نحن ملتزمون بالعيش كأشخاص بسطاء حتى نتمكن من تمثيل هي الشريحة في المؤسسات وهو ما يفرض علينا التخلي عن الامتيازات مثل الأجور المرتفعة أو غيرها». كما دق مناضلون ناقوس الخطر، بالسبب الأضرار التي ستلحق هذا الحزب الذي طفا خلال السنوات القليلة الماضية إلى سطح المشهد السياسي الإسباني، بسبب خطابه اليساري الداعي إلى تكريس المساواة الاجتماعية والاقتصادية. كما مثلت خطوة إيغليسياس ورفيقته مادة دسمة على شبكات التواصل الاجتماعي, مع تذكيره بسنة 2012عندما هاجم أحد قياديي الحزب الشعبي ,اقتنى بدوره فيلا ب600 ألف أورو. وأمام حدة الانتقادات اضطر قائدا الحزب إلىى التحرك عبر تنظيم مؤتمر صحفي حاولا خلاله تبرير اختيارهما بأنه جاء بناء على« رغبتهما في الحصول ولو على القليل من الخصوصية من أجل تربية التوأمين اللذين ينتظران خروجهما إلى الوجود » مضيفين أنهما قاما باقتراض مبلغ مالي يقدر ب 540 ألف أورو على مدى 30 سنة من أجل شراء هذه الإقامة التي تقع بضواحي مدريد العاصمة .