أعلن وزير إسرائيلي أن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة الولاياتالمتحدة على ذلك خلال شهور. وفي مقابلة مع رويترز، وصف وزير المخابرات إسرائيل كاتس الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عاما باعتباره الاقتراح الذي "يتصدر جدول الأعمال" حاليا في المحادثات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة. وسينظر إلى أي خطوة من هذا القبيل على أنها متابعة لانسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وفتح سفارة أميركية جديدة بالمدينة هذا الشهر. ولم يصدر بعد تعليق من البيت الأبيض على تصريحات كاتس. وحاولت سوريا استعادة الجولان المحتلة في حرب عام 1973 لكن تم إحباط الهجوم. ووقع الجانبان هدنة في 1974 وساد الهدوء الحدود البرية نسبيا منذ ذلك الحين. ومنذ 1967 انتقل قرابة 20 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الجولان التي ترتبط بحدود مع الأردن أيضا. ويعيش هناك أيضا نحو 20 ألفا من الدروز. وأتاحت إسرائيل للدروز خيار الحصول على الجنسية لكن أغلبهم رفض ذلك. وفي عام 2000 عقدت إسرائيل وسوريا أرفع محادثات بشأن احتمال إعادة الجولان وإبرام اتفاق سلام. لكن المفاوضات انهارت كما فشلت محادثات لاحقة توسطت فيها تركيا. ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية بين إسرائيل وسوريا وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع. واستولت إسرائيل عليها من سوريا في حرب عام 1967. ونقلت إسرائيل مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء لم يلق اعترافا دوليا.