كشف تقرير لشبكة "إن بي سي" الأميركية، أمس الإثنين 30 أبريل 2018، أن كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، نعت الرئيس، دونالد ترمب ب"الأحمق". وأفاد تقرير الشبكة، أن كيلي دائماً ما يقلل من ذكاء ترمب، ويعتبر نفسه أنه "ينقذ الولاياتالمتحدة الأميركية من الكارثة". واستند تقرير الشبكة إلى شهادات، أدلى بها 8 من الموظفين السابقين والحاليين في البيت الأبيض. وتعتقد مصادر "إن بي سي"، أن كبير موظفي البيت الأبيض سيرحل عن منصبه بحلول شهر يوليوز المقبل، وأن "كيلي وترمب تعبا من بعضهما"، على حد تعبير الشبكة. وحسب المصدر ذاته فإن "كيلي يصور نفسه لمساعدي إدارة ترمب على أنه الحصن الوحيد ضد الكارثة"، كما أنه وصف ترمب في مناسبات عدة ب"الأحمق". في المقابل، قال 3 متحدثين باسم البيت الأبيض، إنهم لا يصدقون وصف كيلي للرئيس الأميركي ب"الأحمق"، مؤكدين أنهم لم يسمعوا بذلك من قبل. وفي السياق، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن جون كيلي يعتزم نفي أنه وصف الرئيس ب"الأحمق"، وكل ما ورد في تقرير شبكة "إن بي سي". وليست هذه التقارير الإعلامية الأولى، التي تتحدث عن سوء العلاقة بين ترمب وكبير موظفي البيت الأبيض، إذ كشفت تقارير سابقة، في أكتوبر الماضي، عن نية كيلي تقديم استقالته.