عادت المشاحنات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى العلن مجدداً الثلاثاء، مع اقتراح ترامب مقارنة نتائج اختبار الذكاء (آي كيو) لكل منهما. ورغم نفيه علناً تقارير تشير إلى أن تيلرسون نعته "بالأبله"، فإن الرئيس الأميركي أشعل الجدل مرة أخرى، مجدداً الشكوك حول مستقبل تيلرسون على رأس الدبلوماسية الأميركية. وفي مسعى للتأكيد بأنه أذكى من وزير خارجيته، اقترح ترامب إجراء اختبار ذكاء لكليهما. وقال ترامب لمجلة فوربس في كلامه عن المزاعم حول إهانة تيلرسون له "أعتقد أنها أخبار غير صحيحة". وأشارت مصادر في البيت الأبيض أن عدم نفي تيلرسون مباشرة تقرير شبكة "إن بي سي نيوز" أنه وصف ترامب "بالأبله" بعد اجتماع في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في يوليوز الفائت، أجج الخلاف بين الرجلين. ومنذ ذلك الحين، يحاول الأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي التعتيم على الأزمة بشتى الطرق، لكن تغريدات ترامب وتصريحاته الشائكة الأخيرة أحبطت محاولته. وإذا ما رحل تيلرسون من منصبه، فإن ذلك سيشكل ضربة قوية لأولئك الساعين لضبط أداء ترامب ومنع ما وصفه كوركر بوضعه الولاياتالمتحدة على "مسار حرب عالمية ثالثة".