أصدرت أول أمس السبت 28 أبريل ، قبائل ايت اوسى ،بعد اجتماع لمكونات القبيلة بمدينة كلميم ، بيانا تتشبت من خلاله، بمطلبهم القديم الجديد ،احداث عمالة المحبس - اجديرية أكواد يم - كمطلب يخدم القضية الأولى للوحدة الترابية ، مستنكرة ما أسمته ب "المحاولات البائسة" لاجتزاء المحبس ،من اقليم اسا الزاك وضمها لاقليمالسمارة ، مما اعتبروه مساسا بوحدة الجبهة الداخلية . وطالبت قبيلة ايت اوسى والتي ثمنت المشاريع التنموية ،التي تعرفها منطقة المحبس ،برفع الحيف الذي طال اقليم اسا الزاك ، ومكونات القبيلة ،مستنكرة عدم إشراكهم في المحطات ، التي تهم القضية الوطنية ، كمحطتي ( لشبونة والعيون )، كما طالبت كذلك برد الاعتبار لأرواح الشهداء وذويهم ،على ما قدموه في سبيل الوحدة الوطنية . ونفس السياق دائما، أعلنت القبيلة ، عن دعم المشروع المغربي، المتمثل في الحكم الذاتي ، كحل واقعي ،يخدم مصالح الساكنة ، وعن رفضها القاطع لأي حل لقضية الصحراء ، دون استحضار الامتداد السياسي والجغرافي لقبيلة ايت اوسى . وطالبت مؤخراً ،عدة فعليات سياسية واجتماعية ، بضرورة رد الاعتبار ،لمنطقة المحبس ، عن طريق ترسيم ترابي جديد، لاستحداث عمالة جديدة بالمنطقة ، في حين وجد البعض الآخر ، الفرصة سانحة و طالب بضم المحبس الى مدينة السمارة ، وهو ما رفضته قبائل ايت اوسى رفضا قاطعا. وأحدثت جماعة المحبس ، اواخر التقسيم الجماعي لسنة 1992 ، عقب احداث عمالة اسا الزاك سنة 1991تزامنا مع الزيارة الملكية للمغفور له ،الملك الحسن الثاني.